ظُهُورُهُما ) ، ( حُرِّمَتْ ظُهُورُها ) ، و ( كانَتْ ظالِمَةً ) ( والسين ) ( أَنْبَتَتْ سَبْعَ ) ، ( أَقَلَّتْ سَحاباً ) ، و ( مَضَتْ سُنَّتُ ) ، ( وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ ) ، و ( أُنْزِلَتْ سُورَةٌ ) ، ( وَجاءَتْ سَكْرَةُ ) ( والصاد ) ( حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ ) فى قراءة غير يعقوب ( لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ ) ( والزاى ) ( خَبَتْ زِدْناهُمْ ) فأدغمها فى الحروف الستة أبو عمرو وحمزة والكسائى. وأدغمها الأزرق عن ورش فى الظاء فقط. وأظهرها خلف فى الثاء حسب وأدغمها ابن عامر فى الصاد والظاء. وأدغمها هشام فى الثاء. واختلف عنه فى حروف ( سجز ) وهى السين والجيم والزاى فأدغمها الداجونى عن أصحابه عنه وكذلك ابن عبدان عن الحلوانى عنه من طريق أبو العز عن شيخه عن ابن نفيس ومن طريق الطرسوسى كليهما عن السامرى عنه وبه قطع لهشام وحده فى العنوان والتجريد وأظهرها عنه الحلوانى من جميع طرقه إلا من طريقى أبى العز والطرسوسى عن ابن عبدان ، واختلف عن الحلوانى فى ( لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ ) فروى الجمهور عنه اظهارها وهو الذى فى التيسير والشاطبية والتبصرة والهداية والتذكرة والتلخيص وغيرها وقطع بالوجهين له صاحب الكافى واستثناها أيضا جماعة ممن روى الادغام عن الحلوانى. وأضاف بعضهم إليها ( نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ ) فاستثناها أيضا كصاحب المستنير والغاية والتجريد وليس ذلك من طرقنا ، وانفرد صاحب التجريد أيضا باستثناء الجيم والصاد فأظهرها عندهما وذلك من قراءته على الفارسى يعنى من طريق الجمال عن الحلوانى. والمعروف من طريق الجمال ما قدمنا. وأظهرها ابن ذكوان عند حروف ( سجز ) المتقدمة ، واختلف عنه فى الثاء فروى عنه الصورى إظهارها عندها. وروى الأخفش إدغامها فيها ، هذا هو الصحيح. وقد اضطربت ألفاظ كتب أصحابنا فيه. وقد نقله الدانى على الصواب من نصوص أصحاب ابن ذكوان وأصحاب أصحابه. واستثنى الصورى من السين ( أَنْبَتَتْ سَبْعَ ) فقط فأدغمها.
وانفرد الحافظ أبو العلاء بالاظهار عن الصورى عند الضاد وهو وهم والله أعلم ؛ وانفرد صاحب المبهج عنه باستثناء ( حَصِرَتْ ) ، و ( لَهُدِّمَتْ ) فأدغمها ولا نعرفه.