بعدها راء متطرقة مجرورة سواء كانت الألف أصلية أم زائدة عنه نحو ( الدَّارُ ) و ( الْغارِ ) ، و ( الْقَهَّارُ ) ، و ( الْغَفَّارُ ) ، و ( النَّهارِ ) ، و ( الدِّيارِ ) ، ( وَالْكُفَّارَ ) ، والفجار ، و ( الْإِبْكارِ ) و ( بِدِينارٍ ) ، و ( بِقِنْطارٍ ) ، و ( بِمِقْدارٍ ) ، و ( أَنْصارٍ ) ، ( وَأَوْبارِها ) ، ( وَأَشْعارِها ) ، و ( آثارها ) ، ( وَآثارَهُمْ ) ، ( وَأَبْصارِهِمْ ) ، ( وَدِيارَهُمْ ) واختلف عن ابن ذكوان فروى الصورى عنه إمالة ذلك كله وانفرد عنه أبو الفتح فارس بن أحمد فيما ذكره الدانى فى جامع البيان بفتح ( الْأَبْصارِ ) فقط نحو ( لِأُولِي الْأَبْصارِ ) ، ( يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ ) حيث وقع من لفظه فخالف فيه سائر الناس عنه وروى الأخفش عنه الفتح وهو الذى لم تعرف المغاربة سواه وروى الأزرق عن ورش جميع الباب بين بين وانفرد بذلك صاحب العنوان عن حمزة وكذلك رواه عن أبى الحارث إلا أن روايته عن أبى الحارث ليست من طرقنا ولا على شرطنا والله أعلم. وقرأ الباقون الباب كله بالفتح وخرج من الباب تسعة أحرف وهى ( الْجارِ ) فى موضعى النساء و ( حِمارِكَ ) فى البقرة و ( الْحِمارِ ) فى الجمعة ، و ( الْغارِ ) فى التوبة ، وهار فيها أيضا و ( الْبَوارِ ) فى إبراهيم ، و ( الْقَهَّارُ ) حيث وقع ، و ( جَبَّارِينَ ) فى المائدة والشعراء ، و ( أَنْصارِي ) فى فى آل عمران والصف فخالف بعض القراء فيها أصولهم المذكورة ، أما ( الْجارِ ) فاختص بإمالته الدورى عن الكسائى وفتحه أبو عمرو إلا أنه اختلف عنه من رواية الدورى فروى الجمهور عنه الفتح وهى رواية المغاربة وعامة المصريين وطريق أبى الزعراء عن الدورى والمطوعى عن ابن فرح وروى ابن فرح عنه من طريق النهروانى وبكر ابن شاذان وأبى محمد الفحام من جميع طرقهم والحمامى من طريق الفارسى والمالكى كلهم عن زيد عن ابن فرح بالإمالة وهو الذى فى الارشاد والكفاية والمستنير وغيرها من هذه الطرق وبه قطع صاحب التجريد لابن فرح عنه وقطع الخلاف لأبى عمرو فيه أبو بكر بن مهران وهى رواية بكر السراويلى عن الدورى نصا ولم يستثنه فى الكامل وذلك يقتضى إمالته لأبى عمرو بغير خلاف والمشهور عن أبى عمرو فتحه وعليه عمل أهل الأداء إلا من رواه عن