الذى فى المبهج والعنوان وتلخيص أبى معشر والتجريد من قراءته على عبد الباقى وبه قرأ الحافظ أبو عمرو على شيخه أبى الفتح فارس بن أحمد فى الروايتين جميعا ولم يذكره فى التيسير وهو مما خرج خلف فيه عن طرقه وذكره فى جامع البيان ورواه جمهور العراقيين عنه من رواية خلف وقطعوا لخلاد بالفتح كأبى العز وابن سوار والهذلى والهمدانى وابن مهران وأبى الحسن بن فارس وأبى على البغدادى وأبى القاسم بن الفحام من قراءته على الفارسى وروى جمهور المغاربة والمصريين عن حمزة من روايتيه بين بين وهو الذى فى التيسير والشاطبية والهداية والتبصرة والكافى وتلخيص العبارات والهادى والتذكرة وغيرها وبه قرأ الدانى على شيخه أبى الحسن. وأما ابن ذكوان فروى عنه الامالة الصورى وروى عنه الفتح الاخفش وانفرد صاحب العنوان عنه بين بين فخالف سائر الرواة وكذلك انفرد به عن أبى الحارث ولكنه لم يكن من طرقنا ولا من شرطنا وانفرد به أيضا صاحب المبهج عن قالون من جميع طرقه وهو فى العنوان من طريق اسماعيل عنه والله أعلم. وقرأ الباقون بفتح ذلك كله وانفرد صاحب المبهج عن الداجونى عن ابن مامويه عن هشام بالامالة أيضا وانفرد أبو على العطار عن النهروانى فى رواية ابن وردان عن أبى جعفر فيما قرأ به على ابن سوار بإمالته أيضا فخالف فيه سائر الرواة والله أعلم
فصل فى إمالة الألف التى هى عين من الفعل الثلاثى الماضى
أمالها حمزة من عشر أفعال وهى زاد ، و ( شاءَ ) ، و ( جاءَ ). و ( خابَ ) ، وران ، و ( خافَ ) ، و ( زاغَ ) ، و ( طابَ ) ، و ( ضاقَ ) ، و ( حاقَ ) حيث وقعت وكيف جاءت نحو : ( فَزادَهُمُ ). و ( زادُوهُمْ ) ، ( وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ ) ، وجاءوا أباهم ، ( وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ ) إلا زاغت فقط وهى فى الاحزاب وصاد فانه لا خلاف عنه فى استثنائه وان كانت عبارة