والشامى. ولم يعدهما الكوفى. وقوله تعالى فى النجم ( وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَياةَ الدُّنْيا ) عدها كلهم إلا الشامى. وقوله فى النازعات ( فَأَمَّا مَنْ طَغى ) عدها البصرى والشامى والكوفى. ولم يعدها المدنيان ولا المكى. وقوله فى العلق ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى ) عدها كلهم إلا الشامى. فأما قوله فى طه ( وَلَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى ) فلم يعدها أحد إلا الشامى. وقوله تعالى ( وَإِلهُ مُوسى ) فلم يعدها أحد إلا المدنى الأول والمكى وقوله فى النجم ( عَنْ مَنْ تَوَلَّى ) لم يعدها أحد إلا الشامى فلذلك لم نذكرها إذ ليست معدودة فى المدنى الأخير ولا فى البصرى ( إذا علم هذا ) فليعلم أن قوله فى طه ( لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ ). و ( فَأَلْقاها ) ، ( وَعَصى آدَمُ ) ، و ( ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ ) ، و ( حَشَرْتَنِي أَعْمى ) وقوله فى النجم ( إِذْ يَغْشَى ) ، و ( عَنْ مَنْ تَوَلَّى ) ، ( وَأَعْطى قَلِيلاً ) ، و ( ثُمَّ يُجْزاهُ ). و ( أَغْنى ). و ( فَغَشَّاها ) وقوله تعالى فى القيامة ( أَوْلى لَكَ ) ، و ( ثُمَّ أَوْلى لَكَ ) وقوله فى الليل ( مَنْ أَعْطى ). و ( لا يَصْلاها ) فان أبا عمرو يفتح جميع ذلك من طريق المميلين له رءوس الآى لأنه ليس برأس آية ما عدا موسى عند من أماله عنه فانه يقرؤه على أصله بين بين والازرق عن ورش يفتح جميعه أيضا من طريق أبى الحسن بن غلبون وأبيه عبد المنعم ومكى وصاحب الكافى وصاحب الهادى وصاحب الهداية وابن بليمة وغيرهم لأنه ليس برأس آية ويقرأ جميعه بين بين من طريق التيسير والعنوان وعبد الجبار وفارس بن أحمد وأبى القاسم بن خاقان لكونه من ذوات الياء وكذلك ( فَأَمَّا مَنْ طَغى ) فى النازعات فإنه مكتوب بالياء ويترجح له عند من أمال الفتح فى قوله تعالى ( لا يَصْلاها ) فى والليل كما سيأتى فى باب اللامات والله أعلم ( السابع ) إذا وصل نحو ( النَّصارى الْمَسِيحُ ) ، و ( يَتامَى النِّساءِ ) لأبى عثمان الضرير عن الدورى عن الكسائى فيجب فتح الصاد من النصارى والتاء من يتامى من أجل فتح الراء والميم بعد الألف وصلا فإذا وقف عليهما له