أبو جعفر محمد بن علي الباقر أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب.
أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق ـ أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.
أبو إبراهيم موسى بن جعفر الثقة أمه جارية اسمها حميدة المصفاة.
أبو الحسن علي بن موسى الرضا أمه جارية اسمها نجمة.
أبو جعفر محمد بن علي الزكي أمه جارية اسمها خيزران.
أبو الحسن علي بن محمد الأمين أمه جارية اسمها سوسن.
أبو محمد الحسن بن علي الرضي أمه جارية اسمها سمانة تكنى أم الحسن.
أبو القاسم محمد بن الحسن وهو الحجة القائم أمه جارية اسمها نرجس صلوات الله عليهم أجمعين.
وعن زرارة بن أعين قال : قال لي زيد بن علي وأنا عند أبي عبد الله عليهالسلام يا فتى ما تقول في رجل من آل محمد استنصرك ـ؟
قال قلت إن كان مفروض الطاعة فلي أن أفعل ولي أن لا أفعل.
فلما خرج قال أبو عبد الله ـ أخذته والله من بين يديه ومن خلفه وما تركت له مخرجا.
وقيل للصادق عليهالسلام ما يزال يخرج رجل منكم أهل البيت فيقتل ويقتل معه بشر كثير فأطرق طويلا ثم قال إن فيهم الكذابين وفي غيرهم المكذبين.
وروي عنه صلىاللهعليهوآله أنه قال : ليس منا أحد إلا وله عدو من أهل بيته فقيل له بنو الحسن لا يعرفون لمن الحق.
قال بلى ولكن يحملهم الحسد.
عن أبي يعقوب (١) قال : لقيت أنا ومعلى بن خنيس (٢) الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام
__________________
(١) عده الشيخ الطرسي « ره » في رجاله ص ٣٣٩ من أصحاب الإمام جعفر بن محمد الصادق « عليهالسلام » فقال : « أبو يعقوب : الأسدي إمام بني الصيد الكوفي ».
(٢) المعلى بن خنيس ذكره الشيخ الطوسي « ره » في عداد أصحاب الصادق « عليهالسلام » ص ٣٢٠ من رجاله وذكره العلامة في القسم الثاني من خلاصته ص ٢٥٩ فقال : معلى بن خنيس ـ بضم الخاء المعجمة وفتح النون والسين المهملة بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين ـ أبو عبد الله مولى الصادق جعفر بن محمد « عليهالسلام » ، ومن قبله كان مولى بني أسد ، كوفي. قال النجاشي : إنه بزاز بالزاي قبل الألف وبعدها وهو ضعيف جدا وقال : الغضائري إنه كان أول أمره مغيريا ثم دعا إلى محمد بن عبد الله المعروف بالنفس الزكية ، وفي هذه الظنة أخذه داود بن علي فقتله ، والغلاة يضيفون إليه كثيرا. قال : ولا أرى الاعتماد على شيء من حديثه. وروى فيه أحاديث تقتضي الذم واخرى تقتضي المدح ، وقد ذكرناها في الكتاب الكبير. وقال الشيخ أبو جعفر الطوسي : ـ في الغيبة بغير إسناد ـ إنه كان من قوام أبي عبد الله « عليهالسلام » وكان محمودا عنده ومضى على منهاجه ، وهذا يقتضي وصفه بالعدالة.
أقول : يريد بقوله كان مغيريا أي : من أصحاب المغيرة بن سعيد مولى بجيلة الذي لعنه الإمام الصادق « عليهالسلام » مرارا.