٣ ـ بَابُ أَنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ مِنَ الْأَرَضِينَ مَوْضِعُ الْبَيْتِ وَكَيْفَ كَانَ أَوَّلَ مَا خَلَقَ
٦٧١١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْعِجْلِيِّ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَيَّ شَيْءٍ كَانَ مَوْضِعُ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانَ الْمَاءُ فِي قَوْلِ اللهِ (١) عَزَّ وَجَلَّ : ( وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ ) (٢)؟
قَالَ : « كَانَ (٣) مَهَاةً (٤) بَيْضَاءَ » يَعْنِي دُرَّةً (٥) (٦)
٦٧١٢ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، قَالَ :
« إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْزَلَ الْحَجَرَ (٧) لآِدَمَ عليهالسلام (٨) مِنَ الْجَنَّةِ ، وَكَانَ الْبَيْتُ دُرَّةً بَيْضَاءَ ، فَرَفَعَهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ (٩) ـ إِلَى السَّمَاءِ ، وَبَقِيَ أُسُّهُ وَهُوَ بِحِيَالِ هذَا الْبَيْتِ ، يَدْخُلُهُ كُلَّ
__________________
ح ١١٤٤٨ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٩٥ ، ح ١٧٧٨٢ ، ملخّصاً.
(١) في « بح ، بف » والوافي : « في قوله ».
(٢) هود (١١) : ٧.
(٣) في « ظ ، بح ، بف ، جد » والوافي والبحار والفقيه وتفسير العيّاشي : « كانت ».
(٤) المَها ـ بالفتح ـ : البِلَّوْر ، وهي الحجارة البيض التي تبرق لشدّة بياضها ، والقطعة منه : مَهاة. وقيل : « المهاة » : هي الدرّة. راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٧٣٥ ؛ الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٩٩ ؛ لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٩٩ ( مها ).
(٥) في « بث » : + « بيضاء ».
(٦) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٤٢ ، ح ٢٣٠١ ، معلّقاً عن محمّد بن عمران العجلي. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٤٠ ، ح ٦ ، عن محمّد بن عمران العجلي الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٧ ، ح ١١٤٤٣ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٣٩ ، ح ١٧٦٤١ ؛ البحار ، ج ٥٤ ، ص ٢٠٣ ، ح ١٤٨.
(٧) في الوسائل وتفسير العيّاشي والعلل : + « الأسود ».
(٨) في الوسائل : ـ « لآدم عليهالسلام ».
(٩) في « بف ، جد » : ـ « الله عزّ وجلّ ».