عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « ذُكِرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم اعْتَمَرَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ثَلَاثَ عُمَرٍ ، كُلَّ ذلِكَ يُوَافِقُ (١) عُمْرَتُهُ ذَا الْقَعْدَةِ (٢) ». (٣)
٢٨ ـ بَابُ فَضْلِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَثَوَابِهِمَا
٦٨٦٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْخَزَّازِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ خَالِدٍ الْقَلَانِسِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : حُجُّوا وَاعْتَمِرُوا تَصِحَّ أَبْدَانُكُمْ ، وَتَتَّسِعْ أَرْزَاقُكُمْ ، وَتُكْفَوْنَ مَؤُونَاتِ عِيَالَاتِكُمْ (٤)
وَقَالَ : الْحَاجُّ مَغْفُورٌ لَهُ ، وَمَوْجُوبٌ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَمُسْتَأْنَفٌ لَهُ (٥) الْعَمَلُ ، وَمَحْفُوظٌ (٦) فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ (٧) ». (٨)
٦٨٦٤ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ (٩) ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ :
__________________
(١) في الوافي والوسائل : « توافق ».
(٢) في « ظ ، بث ، جد » : « ذي القعدة ».
(٣) الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٦٩ ، ح ١١٧١٩ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٩٢٤٣ ؛ البحار ، ج ٢١ ، ص ٤٠١ ، ح ٣٣.
(٤) هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جد ، جن » والوافي والوسائل. وفي « بخ » والمطبوع : « عيالكم ».
(٥) في « بخ » والوافي : « به ».
(٦) في « بح » : + « له ».
(٧) في مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ١٢١ : « الظاهر أنّ المراد أنّهم على ثلاثة أصناف ؛ صنف يغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، فهو موجوب له الجنّة. وصنف يغفر له ما تقدّم من ذنبه ويكتب عليه في بقيّة عمره. وصنف لايغفر له ، ولكن يحفظ في أهله وماله ، كما يدلّ عليه خبر معاوية بن عمّار ».
(٨) ثواب الأعمال ، ص ٧٠ ، ح ٣ ، بسند آخر ، إلى قوله : « مؤونات عيالاتكم » مع اختلاف يسير. راجع : المحاسن ، ص ٣٤٥ ، كتاب السفر ، ح ٢ ؛ والفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٦٥ ، ح ٢٣٨٧ الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢١١ ، ح ١١٧٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٩ ، ح ١٤١١٣.
(٩) في التهذيب : ـ « عن سيف بن عميرة ». لكنّ الظاهر ثبوته ؛ فقد تكرّرت في الأسناد رواية عليّ بن الحكم عن سيف [ بن عميرة ] عن عبد الأعلى [ بن أعين ] ، وتقدّم ذيل الخبر في الكافي ، ح ٢٥٦٨ ، عن عليّ بن الحكم ، عن