أَبِي الْمَغْرَاءِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِذَا قَرَّبَتِ الْقُرْبَانَ (١) ، تَخْرُجُ نَارٌ تَأْكُلُ (٢) قُرْبَانَ مَنْ قُبِلَ مِنْهُ ، وَإِنَّ اللهَ جَعَلَ الْإِحْرَامَ مَكَانَ الْقُرْبَانِ ». (٣)
٨١ ـ بَابُ التَّلْبِيَةِ
٧١٩٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ (٤) ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ : لِمَ جُعِلَتِ التَّلْبِيَةُ؟
فَقَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَوْحى إِلى إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام : أَنْ أَذِّنْ فِي النّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً ، وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ، فَنَادى ، فَأُجِيبَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ يُلَبُّونَ ». (٥)
٧١٩٣ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
__________________
(١) « القربان » : ما تقرّبت به إلى الله عزّ وجلّ تبتغي به قرباً ووسيلة ؛ تقول منه : قرّبت للهقرباناً. وقال العلاّمةالفيض : « وصار في التعارف اسماً للنسيكة التي هي الذبيحة ». راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٤٥٤ ؛ الصحاح ، ج ١ ، ص ١٩٨ ( قرب ).
(٢) في « ظ » : « فيأكل ». وفي « بث ، بخ ، بف ، جد » والوافي والفقيه والعلل : « فتأكل ».
(٣) علل الشرائع ، ص ٤١٥ ، ح ٣ ، بسنده عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي المغراء حميد بن المثنّى العجلي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٣ ، ح ٢١٣٩ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير ؛ تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٢٧ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٩٥ ، ح ١١٧٣٤ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣١٣ ، ح ١٦٣٨٥.
(٤) في « بخ » : + « عن أبي عبد الله عليهالسلام ».
(٥) علل الشرائع ، ص ٤١٦ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبيدالله بن عليّ الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. قرب الإسناد ، ص ٢٣٧ ، ح ٩٣٣ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليهالسلام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٩٥ ، ذيل ح ٢١٢٣ الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٩٥ ، ح ١١٧٣٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٧٤ ، ح ١٦٥٥٠.