صِبْغاً (١) لَايَرْدَعُ (٢) ». (٣)
٧٢٣٤ / ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام عَنِ الْمَرْأَةِ يَكُونُ عَلَيْهَا الْحُلِيُّ وَالْخَلْخَالُ (٤) وَالْمَسَكَةُ (٥) وَالْقُرْطَانِ (٦) مِنَ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ (٧) تُحْرِمُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهَا وَقَدْ كَانَتْ (٨) تَلْبَسُهُ فِي بَيْتِهَا قَبْلَ حَجِّهَا : أَتَنْزَعُهُ (٩) إِذَا أَحْرَمَتْ ، أَوْ تَتْرُكُهُ عَلى حَالِهِ؟
__________________
(١) هكذا في « ظ ، ى ، بح ، بس ، جد » والوسائل والتهذيب. وفي سائر النسخ والمطبوع والوافي : « صبغ ».
(٢) في « بس » : « لا يروع ». وفي الوافي : « لا يردع ، أي لا ينفض أثره على ما يجاوره ، يقال : به رَدْعٌ به من زعفران أو دم ، أي لطخ وأثر. وردعته فارتدع ، أي لطخته به فتلطّخ ».
وفي مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٢٩١ : « قوله عليهالسلام : لا يردع ، أي لا يكون مصبوغاً بطيب ». والرَّدْعُ : اللطخ بالزعفران. والرَّدْعُ أيضاً : أثر الطيب والحنّاء ، أو أثر الخَلوق والطيب في الجسد. والردع أيضاً : أن تردع ثوباً بطيب أو زعفران. وقيل غير ذلك. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢١٨ ؛ المغرب ، ص ١٨٧ ؛ لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٢١.
(٣) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٧٤ ، ح ٢٤٥ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٨٤ ، ح ١٢٦٣٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٨٤ ، ح ١٦٨٤٧ ؛ وص ٤٩٤ ، ح ١٦٨٧٨ ؛ وص ٤٩٦ ، ح ١٦٨٨٧.
(٤) في « بح » والمرآة : + « والحجل ». وفي الوافي : « في بعض النسخ : الحجال ، بدل الخلخال ، وهو جمع الحجل ، وهو الخلخال ».
(٥) في الاستبصار : « والمسك ». و « المَسَكة » : أسورة من عاج ، أو ذَبْل. والذَبْل : قرون الأوْعال ، والأوْعال : جمع الوَعِل ، وهو تيس الجبل. والتيس : الذكر من المعز والظباء. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٠٨ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٣٠ ( مسك ).
(٦) « القُرْطان » : تثنية القُرْط ، وهو ـ على ما قاله الجوهري ـ الذي يعلّق على شحمة الاذن. وعلى ما قاله ابن الأثيرنوع من حليّ الاذن معروف. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٥١ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٤١ ( قرط ).
(٧) « الورق » ، كفلس وحبر وكتف وجبل : الدراهم المضروبة عند الجوهري ، والفضّة عند ابن الأثير ، والفضّة المضروبة عند آخر ، والدراهم عند بعض. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٦٤ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٧٥ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٥٥ ( ورق ).
(٨) في التهذيب : « كان ».
(٩) في التهذيب : « أو تنزعه ».