٩٧ ـ بَابُ مَا يَجُوزُ لِلْمُحْرِمِ قَتْلُهُ وَمَا يَجِبُ عَلَيْهِ (١) فِيهِ الْكَفَّارَةُ
٧٣٢٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كُلُّ مَا خَافَ الْمُحْرِمُ عَلى نَفْسِهِ (٢) مِنَ السِّبَاعِ وَالْحَيَّاتِ وَغَيْرِهَا ، فَلْيَقْتُلْهُ ؛ فَإِنْ (٣) لَمْ يُرِدْكَ فَلَا تُرِدْهُ ». (٤)
٧٣٢٤ / ٢. عَلِيٌّ (٥) ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَصَفْوَانَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا أَحْرَمْتَ فَاتَّقِ (٦) قَتْلَ الدَّوَابِّ كُلِّهَا ، إِلاَّ الْأَفْعى وَالْعَقْرَبَ وَالْفَأْرَةَ (٧) ؛ فَإِنَّهَا تُوهِي (٨) السِّقَاءَ (٩) ، وَتُحْرِقُ (١٠) عَلى أَهْلِ الْبَيْتِ (١١) ؛ وَأَمَّا الْعَقْرَبُ ،
__________________
ح ٢٦٩٨ ، معلّقاً عن عبدالله بن سنان. علل الشرائع ، ص ٤٥٧ ، ح ١ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٢ ، ص ٦٥٢ ، ح ١٢٨٤٨ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٥٤١ ، ح ١٧٠٢٥.
(١) في « بح ، جد » : ـ « عليه ».
(٢) في الاستبصار : ـ « على نفسه ».
(٣) في الوافي : « وإن ».
(٤) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٦٢٥ ، بسنده عن حمّاد ، عن حريز. وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٦٥ ، ح ١٢٧٢ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٠٨ ، ح ٧١١ ، بسندهما عن حمّاد ، عن حريز ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. المقنعة ، ص ٤٥٠ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٣ ، ص ٧٠٤ ، ح ١٢٩٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٥٤٤ ، ذيل ح ١٧٠٣٥ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٤٧ ، ح ٣.
(٥) في « ظ ، بخ ، بس ، بف » وحاشية « بث ، جد » والوسائل : + « بن إبراهيم ».
(٦) في البحار ، ج ٦٤ : + « الله ».
(٧) في التهذيب ، ح ١٢٧٣ : + « فأمّا الفأرة ». وفي العلل : + « وأمّا الفأرة ».
(٨) الإيهاء : الخرق. قال الجوهري : « وَهَى السقاءُ يَهِي ، إذا تخرّق وانشقّ ... وأوهيت السقاء فوَهَى ، وهو أن يتهيّأ للتخرّق ». الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٥٣١ ( وهي ).
(٩) « السِّقاءُ » : ظرف الماء من الجلد. وعن ابن السكّيت : السقاء يكون للّبن والماء. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٧٩ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٨١ ( سقى ).
(١٠) في البحار ، ج ٦٤ : « وتخرق ». وفي التهذيب ، ح ١٢٧٣ : « وتضرم ».
(١١) في الوافي : « وفي التهذيب : وتضرم على أهل البيت البيت ؛ يعني تحرق ، وذلك لأنّها تخرج الفتيلة