عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي الْمُحْرِمِ تُنْعَتُ (١) لَهُ الْمَرْأَةُ الْجَمِيلَةُ الْخِلْقَةِ (٢) ، فَيُمْنِي ، قَالَ : « لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ ». (٣)
١٠٥ ـ بَابُ الْمُحْرِمِ يَأْتِي أَهْلَهُ وَقَدْ قَضى بَعْضَ مَنَاسِكِهِ
٧٣٨٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (٤) ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحْرِزٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ وَقَعَ عَلى أَهْلِهِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ طَوَافَ النِّسَاءِ؟
قَالَ : « لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ ».
فَخَرَجْتُ إِلى أَصْحَابِنَا ، فَأَخْبَرْتُهُمْ ، فَقَالُوا : اتَّقَاكَ ، هذَا مُيَسِّرٌ قَدْ سَأَلَهُ عَنْ مِثْلِ مَا سَأَلْتَ (٥) ، فَقَالَ لَهُ : « عَلَيْكَ (٦) بَدَنَةٌ ».
قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أَخْبَرْتُ أَصْحَابَنَا بِمَا أَجَبْتَنِي (٧) ، فَقَالُوا : اتَّقَاكَ ، هذَا مُيَسِّرٌ قَدْ سَأَلَهُ (٨) عَمَّا (٩) سَأَلْتَ ، فَقَالَ لَهُ : عَلَيْكَ بَدَنَةٌ؟
فَقَالَ (١٠) : « إِنَّ ذلِكَ (١١) كَانَ بَلَغَهُ (١٢) ، فَهَلْ بَلَغَكَ؟ » قُلْتُ : لَا ، قَالَ : « لَيْسَ عَلَيْكَ شَيْءٌ ». (١٣)
__________________
(١) في « بث » : « ينعت ».
(٢) في « بث ، بف » والوافي : « الخليقة ». وفي « ظ » : ـ « الجميلة الخلقة ».
(٣) الوافي ، ج ١٣ ، ص ٦٩٨ ، ح ١٢٩٦٤ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ١٤١ ، ح ١٧٤٣٠.
(٤) هكذا في الوسائل. وفي « ظ ، ى ، بح ، بس ، بف ، جد » والمطبوع والتهذيب : « الخزّاز ». وقد تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٧٥ أنّ الصواب في لقب أبي أيّوب هذا ، هو الخرّاز.
(٥) في « بث ، بخ ، بف ، جد » والوافي : « هذا » بدل « ما سألت ». وفي « جن » : + « عليه ».
(٦) في « جن » : « عليه » بدل « له عليك ».
(٧) في التهذيب : « أخبرتني ».
(٨) في « ظ ، بخ ، بف » : « سأل ».
(٩) في « بح » : « عن مثل ما » بدل « عمّا ».
(١٠) في « جن » : « قال ». وفي التهذيب : + « له ».
(١١) في « بخ ، بف » والتهذيب : « ذاك ».
(١٢) في التهذيب : « قد بلغه ».
(١٣) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٢٢ ، ح ١١٠٨ ، معلّقاً عن الكليني. راجع : مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٠٣ ، ح ١ ؛