عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام : « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم طَافَ بِالْكَعْبَةِ حَتّى إِذَا بَلَغَ (١) الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ ، رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ ، ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي شَرَّفَكِ وَعَظَّمَكِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي بَعَثَنِي (٢) نَبِيّاً ، وَجَعَلَ عَلِيّاً إِمَاماً ، اللهُمَّ أَهْدِ لَهُ خِيَارَ خَلْقِكَ ، وَجَنِّبْهُ شِرَارَ خَلْقِكَ ». (٣)
١٢٤ ـ بَابُ الْمُلْتَزَمِ وَالدُّعَاءِ عِنْدَهُ
٧٥٢٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ (٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (٥) عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : مِنْ أَيْنَ أَسْتَلِمُ الْكَعْبَةَ (٦) إِذَا فَرَغْتُ مِنْ طَوَافِي (٧)؟
قَالَ : « مِنْ دُبُرِهَا ». (٨)
٧٥٢٨ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :
__________________
(١) في الوسائل : + « إلى ».
(٢) في « بخ » : « جعلني ».
(٣) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٠٧ ، ح ٣٤٦ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٤٠ ، ح ٢٢٩٥ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى أبي الحسن عليهالسلام ، وفيه : « أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ... » الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٣٦ ، ح ١٣٢٥٦ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣١٥ ، ح ١٧٨٣٠.
(٤) في « بف ، جر » : ـ « بن رزين ».
(٥) في الوافي : « أبي عبدالله ».
(٦) في « بث » : « الحجر للكعبة » بدل « الكعبة ».
(٧) في « بخ » : « طوافها ». وفي الوافي : « المراد بالفراغ من الطواف الإشراف على الفراغ ؛ وبدبر الكعبة مؤخّرها الذي بحذاء الباب قريباً من الركن اليماني والحجر الموضوع هناك يسمّى بالملتزم والمستجار والمتعوّذ ؛ لأنّ الناس يلتزمونه ويجارون ويتعوّذون بالتزامه من النار ».
وفي مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٧ : « قوله : إذا فرغت من طوافي ، أي في الشوط الأخير على مجاز المشارفة ، والمراد بدبرها المستجار ، ويحتمل الركن اليماني. والأوّل أظهر ».
(٨) الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٣٧ ، ح ١٣٢٥٨ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٤٥ ، ح ١٧٩١٠.