١٣٠ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَطُوفُ فَيُعْيِي (١) أَوْ تُقَامُ (٢) الصَّلَاةُ أَوْ يَدْخُلُ عَلَيْهِ وَقْتُ الصَّلَاةِ (٣)
٧٥٤٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ (٤) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ شِهَابٍ (٥) ، عَنْ هِشَامٍ (٦) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ كَانَ فِي طَوَافِ فَرِيضَةٍ (٧) ، فَأَدْرَكَتْهُ صَلَاةُ فَرِيضَةٍ ، قَالَ : « يَقْطَعُ طَوَافَهُ (٨) ، وَيُصَلِّي الْفَرِيضَةَ ، ثُمَّ يَعُودُ ، وَيُتِمُّ (٩) مَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْ طَوَافِهِ ». (١٠)
٧٥٤٨ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :
__________________
(١) الإعياء : الكَلُّ. يقال : أعيا الماشي ، أي كَلَّ. والإعياء أيضاً : الإتعاب ، يستعمل لازماً ومتعدّياً. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١١٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٤١ ( عيا ).
(٢) في « ى ، بح ، بس » : « يقام ».
(٣) في « ى ، بث ، بح ، بس ، جد ، جن » والمرآة : « صلاة ».
(٤) في « بخ ، بف ، جر » والتهذيب : ـ « الحسن ».
(٥) في « جر » : ـ « عن شهاب ».
(٦) في « بث » والتهذيب : + « بن سالم ». وفي حاشية « جن » : ـ « عن هشام »
هذا ، وقد أكثر الحسن بن محبوب من الرواية عن هشام بن سالم ، وروى عن شهاب [ بن عبد ربّه ] أيضاً في بعض الأسناد ، ولم نجد توسّط شهاب بين ابن محبوب وبين هشام في موضع ، بل لم نجد رواية شهاب عن هشام في غير هذا الخبر. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٥١ ، وص ٣٧٠ ـ ٣٧١.
فعليه احتمال تصحيف أحد العنوانين بآخر والجمع بين النسخة وبدلها غير بعيد.
وأمّا احتمال كون الصواب : « وهشام » ، فلم نجد في شيء من الأسناد عطف شهاب على هشام أو بالعكس ، فهذا الاحتمال ضعيف.
(٧) في « بث ، بخ ، بف » والوسائل : « الفريضة ».
(٨) في الوسائل : « الطواف ».
(٩) في « بث ، بخ ، بف » وحاشية « بح » والوسائل والتهذيب : « فيتمّ ».
(١٠) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٢١ ، ح ٣٩٥ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٥٣ ، ح ١٣٣١٤ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٨٤ ، ح ١٨٠١٩.