سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ طَافَ بِالْبَيْتِ ، فَأَعْيَا (١) : أَيُؤَخِّرُ الطَّوَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ إِلى غَدٍ؟ قَالَ : « لَا ». (٢)
١٣٦ ـ بَابُ طَوَافِ الْمَرِيضِ وَمَنْ يُطَافُ بِهِ مَحْمُولاً (٣) مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ
٧٥٧٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ (٤) ، قَالَ :
شَهِدْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَهُوَ يُطَافُ بِهِ حَوْلَ الْكَعْبَةِ فِي مَحْمِلٍ وَهُوَ شَدِيدُ
__________________
عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : سألته » ، وهو المعهود من أسناد العلاء [ بن رزين ]. فعليه ، الظاهر وقوع خلل في ما نحن فيه. هذا ، واحتمال زيادة « عن محمّد بن مسلم » في سند الفقيه بلحاظ كثرة روايات العلاء [ بن رزين ] عن محمّد بن مسلم الموجبة لزيادته سهواً في بعض الأسناد ومنها سند الفقيه ، ضعيف ؛ فقد ورد الخبر في الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٠٥ ، ح ٢٨٢٧ ، عن أحدهما عليهماالسلام ، وأكثر من ورد هذا التعبير في أسناده هما محمّد بن مسلم وزرارة ، والمراد منه أبو جعفر الباقر أو أبو عبدالله الصادق عليهماالسلام. ولم يثبت رواية العلاء عن أحدهما عليهماالسلام مباشرة. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤٥٤ ـ ٤٥٦ ؛ وج ١٧ ، ص ٤٤٥ ـ ٤٥٠.
(١) « فأعيا » ، أي عجز ، من العِيّ بمعنى العجز. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١١١ ( عيي ).
(٢) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٢٩ ، ح ٤٢٥ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٢٩ ، ح ٧٩٢ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٠٥ ، ح ٢٨٢٧ ، بسند آخر عن أحدهما عليهماالسلام. راجع : التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٢٩ ، ح ٤٢٤ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٢٩ ، ح ٧٩١ الوافي ، ج ١٣ ، ص ٩٥٣ ، ح ١٣٥٢٢ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤١١ ، ح ١٨٠٩٠.
(٣) في « جن » : ـ « محمولاً ».
(٤) هكذا في « بح ، بس ، جد » والتهذيب والوسائل. وفي « ى » : « الخثيم ». وظاهر « بث ، بف » : « حثيم » ، لكن في حاشية « بف » : « هذا غير الذي عدّ من أصحاب عليّ ـ صلوات الله عليه ـ من الزهّاد الثمانية ». وهذا الكلام إشارة إلى الربيع بن خثيم المذكور في رجال الكشّي ، ص ٩٧ ، الرقم ١٥٤ ، وهو الربيع بن خُثَيم بن عائذ بن عبد الله الثوري ـ لاحظ أيضاً : تهذيب الكمال ، ج ٩ ، ص ٧٠ ، الرقم ١٨٥٩ ـ وظاهر هذا التعبير أنّ المذكور في أصل النسخة هو « خثيم ». وفي « بخ ، جر ، جن » والمطبوع : « خيثم ».
ويبدو لمن تتبّع كتب الرجال والتراجم أنّ « خيثماً » مصحّف ؛ فإنّا لم نجد في ما تتبّعنا من كتب ضبط العناوين والمؤتلف والمختلف ذكراً لخيثم ، بل يبحث في بعض هذه الكتب عن « خُثَيم » و « حَنْتَم ». راجع : المؤتلف والمختلف ، ج ٢ ، ص ٩٠٧ ـ ٩٠٩ ؛ تبصير المنتبه بتحرير المشتبه ، ج ٢ ، ص ٥٢٥.