فَأَقْبَلَتْ (١) حَتّى طَافَتْ بِالْبَيْتِ سَبْعاً ، ثُمَّ أَقَرَّهَا اللهُ فِي مَوْضِعِهَا ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ (٢) الطَّائِفَ لِلطَّوَافِ بِالْبَيْتِ ». (٣)
٧٦٠٥ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (٤) ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ (٥) ، إِنِّي أَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَأَنْظُرُ إِلَى النَّاسِ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ وَأَنَا قَاعِدٌ ، فَأَغْتَمُّ لِذلِكَ.
فَقَالَ : « يَا زِيَادُ ، لَاعَلَيْكَ ؛ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يَؤُمُّ الْحَجَّ ، لَايَزَالُ فِي طَوَافٍ (٦) وَسَعْيٍ حَتّى يَرْجِعَ ». (٧)
٧٦٠٦ / ٩. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ هَيْثَمٍ التَّمِيمِيِّ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : رَجُلٌ كَانَتْ مَعَهُ صَاحِبَتُهُ (٨) لَاتَسْتَطِيعُ الْقِيَامَ عَلى رِجْلِهَا ، فَحَمَلَهَا زَوْجُهَا فِي مَحْمِلٍ ، فَطَافَ بِهَا طَوَافَ الْفَرِيضَةِ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ :
__________________
(١) في العلل ، ح ٢ : « فسارت بثمارها » بدل « فأقبلت ».
(٢) في « بخ ، جد » والوافي : « فسمّيت » بدل « وإنّما سمّيت ».
(٣) المحاسن ، ص ٣٤٠ ، كتاب العلل ، ح ١٣٠ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ؛ قرب الإسناد ص ٣٦١ ، ح ١٢٩١ ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الرضا عليهالسلام ؛ علل الشرائع ، ص ٤٤٢ ، ح ٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن الرضا عليهالسلام. وفيه ، ص ٤٢٢ ، نفس الباب ، ح ١ ، بسند آخر. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٣٢ ، ح ٣٨ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، مع اختلاف يسير ؛ تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٦٠ ، ح ٩٧ ، عن أحمد بن محمّد ، من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٩٤ ، ح ١١٧٣٣.
(٤) لم نجد رواية إبراهيم بن هاشم ـ والد عليّ ـ عن زياد القندي ـ وهو ابن مروان ـ مباشرة في موضع.
(٥) في الوسائل : ـ « جعلت فداك ».
(٦) في « جن » : + « وحجّ ».
(٧) الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٤٩ ، ح ١٣٢٩٠ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٠٠ ، ح ١٤٣٤٤.
(٨) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والفقيه. وفي المطبوع والوسائل : « صاحبة ».