وَالْمَرْوَةِ؟
قَالَ : « لَا شَيْءَ عَلَيْهِ (١) ». (٢)
٧٦٣٨ / ١١. وَرُوِيَ : « أَنَّ الْمَسْعى كَانَ أَوْسَعَ مِمَّا هُوَ الْيَوْمَ (٣) ، وَلكِنَّ النَّاسَ ضَيَّقُوهُ ». (٤)
٧٦٣٩ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي رَجُلٍ تَرَكَ السَّعْيَ مُتَعَمِّداً ، قَالَ : « عَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ (٥) ». (٦)
١٤٣ ـ بَابُ مَنْ بَدَأَ بِالْمَرْوَةِ قَبْلَ الصَّفَا أَوْ سَهَا فِي السَّعْيِ بَيْنَهُمَا
٧٦٤٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ بَدَأَ بِالْمَرْوَةِ قَبْلَ الصَّفَا؟
__________________
وهو بين المشي والعدو. وقال ابن الأثير : « يقال : رَمَلَ يَرْمَلُ رَمَلاً ورَمَلاناً ، إذا أسرع في المشي وهزّ منكبيه ». راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٧١٣ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٦٥ ( رمل ).
(١) في « بف » : « عنه ».
(٢) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٥٠ ، ح ٤٩٤ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤١٥ ، ذيل ح ٢٨٤٩ الوافي ، ج ١٣ ، ص ٩٣٢ ، ح ١٣٤٧٣ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٨٦ ، ح ١٨٢٦٨.
(٣) في المرآة : « قوله عليهالسلام : ممّا هو اليوم ، أي عرضاً ، ويحتمل أن يكون المراد به محلّ الهرولة ، أي كانت مسافةالهرولة أكثر فضيّقها العامّة ، والأوّل أظهر ».
(٤) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٤٨ ، ضمن ح ١٢ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ١٣ ، ص ٩٣٢ ، ح ١٣٤٧٥.
(٥) في التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٥٠ ، ذيل ح ٤٩١ والاستبصار : « لا حجّ له » بدل « عليه الحجّ من قابل ».
(٦) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٥٠ ، ح ٤٩١ ، معلّقاً عن الكليني. وراجع : التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٥٠ ، ذيل ح ٤٩٢ ؛ وص ٤٧١ ، ح ١٦٩١ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣٨ ، ذيل ح ٨٢٩ الوافي ، ج ١٣ ، ص ٩٤٣ ، ح ١٣٤٩٥ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٨٤ ، ح ١٨٢٦٢.