يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ الْمِيثَمِيِّ (١) ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « لَا بَأْسَ لِلْمُتَمَتِّعِ إِنْ لَمْ يُحْرِمْ مِنْ لَيْلَةِ التَّرْوِيَةِ (٢) مَتى مَا تَيَسَّرَ لَهُ (٣) مَا لَمْ يَخَفْ (٤) فَوْتَ (٥) الْمَوْقِفَيْنِ ». (٦)
٧٦٧٧ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي مُتَمَتِّعٍ دَخَلَ يَوْمَ عَرَفَةَ ، فَقَالَ (٧) : « مُتْعَتُهُ تَامَّةٌ إِلى أَنْ يَقْطَعَ (٨) التَّلْبِيَةَ (٩) ». (١٠)
١٥٠ ـ بَابُ إِحْرَامِ الْحَائِضِ وَالْمُسْتَحَاضَةِ
٧٦٧٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى (١١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ
__________________
(١) في الوسائل : « المحاملي ». وهو سهو ؛ فإنّا لم نجد ذكراً ليعقوب بن شعيب المحاملي في موضع. ويعقوب هذا ، هو يعقوب بن شعيب بن ميثم التمّار. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٥٠ ، الرقم ١٢١٦.
(٢) في « بخ » : « عرفة ».
(٣) في الوافي : « في بعض النسخ : أن يحرم من ليلة عرفة ، مكان : إن لم يحرم من ليلة التروية متى ما تيسّر له. يعني يحرم متى ما تيسّر له ».
(٤) في « بف » والتهذيب : « لم يخش ».
(٥) في « بف » والتهذيب : « فوات ».
(٦) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٧١ ، ح ٥٦٨ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٤٧ ، ح ٨٦٣ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٣ ، ص ٩٧٢ ، ح ١٣٥٦٦ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٤٨٣٢.
(٧) في « بخ ، بف » والوافي والوسائل : « قال ».
(٨) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « أن تُقطع ».
(٩) في الوافي : « يعني إلى أن يقطع الناس تلبيتهم ، وهو زوال الشمس من يوم عرفة ؛ فإنّه وقت قطع التلبية ، أراد عليهالسلام أنّه إذا دخل مكّة قبل زوال الشمس أمكنه إدراك المتعة تامّة ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : إلى أن يقطع التلبية ، لعلّه بناء على المجهول ، أي إلى زوال الشمس من يوم عرفة ؛ لأنّه حينئذٍ يقطع الناس تلبيتهم ».
(١٠) راجع : التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٧٣ ، ح ٥٧٩ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٤٩ ، ح ٨٧٤ الوافي ، ج ١٣ ، ص ٩٧٣ ، ح ١٣٥٦٧ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٩٣ ، ح ١٤٨٣٤.
(١١) في « جن » : ـ « بن يحيى ».