سليمان بن ايوب ، عن جعفر بن سليمان ، عن ثابت ، عن انس قال : مرض رجل من الانصار فأتاه النبي ( صلى الله عليه وآله ) يعوده ، فوافقه وهو في الموت فقال : « كيف تجدك » ؟ قال : اجدني ارجو رحمة ربي واتخوف من ذنوبي ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « ما اجتمعتا في قلب عبد في مثل هذا الموطن ، الا اعطاه الله رجاءه ، وآمنه مما يخافه » .
١٦٨٦ / ٣٥ ـ الراوندي في الدعوات : قال ، قال الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأ يس ومات في يومه ادخله الله الجنة ، وحضر غسله ثلاثون الف ملك يستغفرون له ويشيعونه الى قبره بالاستغفار له ، فاذا ادخل الى اللحد فكانوا في جوف قبره يعبدون الله وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره وبصره واومن (١) من ضغطة القبر » .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « كل احد يموت عطشان ، الا ذاكر الله » .
وروي : انه يقرأ عند المريض والميت آية الكرسي ويقول : اللهم اخرجه الى رضا منك ورضوان ، اللهم اغفر له ذنبه جل ثناء وجهك ، ثم يقرأ آية السحرة ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ . . . ) الى آخره ثم يقرأ ثلاث آيات من آخر البقرة ( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . . . ) ثم يقرأ سورة الاحزاب .
__________________________
٣٥ ـ دعوات الراوندي ص ٩٨ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٣٩ وص ٢٤١ ح ٢٦ .
(١) في المصدر : مدّ بصره وأمن .