يَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ ، فَإِذَا سَمِعَ كَلَامَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ (١) ـ فَإِنْ تَبِعَكُمْ فَأَخُوكُمْ فِي دِينِكُمْ ، وَإِنْ أَبى فَاسْتَعِينُوا بِاللهِ (٢) عَلَيْهِ (٣) ، وَأَبْلِغُوهُ (٤) مَأْمَنَهُ ». (٥)
٨٢٣٨ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ (٦) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مِثْلَهُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ : « وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَظَرَ إِلى رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٧) فِي أَقْصَى الْعَسْكَرِ وَأَدْنَاهُ (٨) ، فَهُوَ جَارٌ (٩) ». (١٠)
٩ ـ بَابُ إِعْطَاءِ الْأَمَانِ
٨٢٣٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ (١١) : مَا مَعْنى قَوْلِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يَسْعى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ » (١٢)؟
__________________
(١) في « بس » : ـ « عزّ وجلّ ». وفي « بف » والوافي والتهذيب : ـ « فإذا سمع كلام الله عزّ وجلّ ».
(٢) في « بس » : « الله ».
(٣) في « بث » والوافي : ـ « عليه ».
(٤) في المحاسن : + « إلى ».
(٥) المحاسن ، ص ٣٥٥ ، كتاب السفر ، ح ٥١. وفي التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٣٩ ، ح ٢٣٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ١٥ ، ص ٩٤ ، ح ١٤٧٣٩ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٥٨ ، ح ١٩٩٨٥ ؛ البحار ، ج ١٩ ، ص ١٧٧ ، ح ٢٢ ، إلى قوله : « ثمّ قال : سيروا بسم الله ».
(٦) في المحاسن : ـ « عن جميل ». ولم يثبت رواية ابن أبي عمير هذا عن أبي عبدالله عليهالسلام مباشرة.
(٧) في المحاسن : ـ « من المشركين ».
(٨) في « ى ، بث ، بح ، بس ، جت ، جن » والوافي : « فأدناه ».
(٩) في « بث ، بح ، جت » والوافي : « جاره ». وتقدّم معنى الجار في الحديث الأوّل من نفس الباب.
(١٠) المحاسن ، ص ٣٥٥ ، كتاب السفر ، ذيل ح ٥١ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ١٥ ، ص ٩٤ ، ح ١٤٧٤٠ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٥٨ ، ذيل ح ١٩٩٨٥.
(١١) في التهذيب : ـ « له ».
(١٢) في الوافي : « تمام الحديث هكذا : المؤمنون إخوة ، تتكافى دماؤهم وهم يد على من سواهم ، يسعى بذمّتهم أدناهم ؛ يعني أنّهم مجتمعون على أعدائهم لايسعهم التخاذل ، بل يعاون بعضهم بعضاً على جميع الأديان والملل ، كأنّه جعل أيديهم يداً واحدة وفعلهم فعلاً واحداً. ولهذا الحديث صدر قد مضى مع تفسيره على