٢١ ـ بَابُ الشِّعَارِ (١)
٨٢٨٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « شِعَارُنَا : يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ (٢) ؛ وَشِعَارُنَا يَوْمَ بَدْرٍ : يَا نَصْرَ اللهِ اقْتَرِبْ اقْتَرِبْ (٣) ؛ وَشِعَارُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدٍ : يَا نَصْرَ اللهِ اقْتَرِبْ (٤) ؛ وَيَوْمَ بَنِي النَّضِيرِ (٥) : يَا رُوحَ الْقُدُسِ أَرِحْ ؛ وَيَوْمَ بَنِي قَيْنُقَاعَ : يَا رَبَّنَا لَايَغْلِبَنَّكَ ؛ وَيَوْمَ الطَّائِفِ : يَا رِضْوَانُ ؛ وَشِعَارُ يَوْمِ حُنَيْنٍ : يَا بَنِي عَبْدِ اللهِ يَا بَنِي عَبْدِ اللهِ ؛ وَيَوْمِ الْأَحْزَابِ : حم لَا يُبْصِرُونَ ؛ وَيَوْمِ بَنِي قُرَيْظَةَ : يَا سَلَامُ أَسْلِمْهُمْ ؛ وَيَوْمِ الْمُرَيْسِيعِ (٦) ـ وَهُوَ يَوْمُ (٧) بَنِي الْمُصْطَلِقِ ـ : أَلَا إِلَى اللهِ الْأَمْرُ ؛ وَيَوْمِ الْحُدَيْبِيَةِ : أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ؛ وَيَوْمِ خَيْبَرَ يَوْمِ الْقَمُوصِ (٨) : يَا عَلِيُّ ، آتِهِمْ مِنْ عَلُ (٩) ؛ وَيَوْمِ الْفَتْحِ : نَحْنُ عِبَادُ اللهِ حَقّاً حَقّاً ؛
__________________
العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١١٣ ، ح ١٤٣ ، عن عبد الله بن ميمون القدّاح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، إلى قوله : « ولا مبدّلاً تبديلاً » الوافي ، ج ١٥ ، ص ١١٥ ، ح ١٤٧٦٤ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٣٦ ، ح ٢٠١٥٨ ؛ البحار ، ج ٣٣ ، ص ٤٥٢ ، ح ٦٦٤.
(١) في « بث ، بح ، جد » : ـ « الشعار ». وفي « بف » : « باب شعار الغزاة ». وشِعار الناس في الحرب : علامتهم ؛ ليعرف بعضهم بعضاً. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٩٩ ( شعر ).
(٢) في « جن » : + « يا محمّد ».
(٣) في « بف » والوسائل : ـ « اقترب ».
(٤) في « بح » : + « اقترب ».
(٥) بنو نضير وبنو قَينُقاع ، بَطنان من يهود المدينة. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣٦ ( قينقاع ) ؛ لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٢١٤ ( نضر ).
(٦) في الوافي : « المريسع ». و « المُرَيْسيع » مصغّر مرسوع : بئر أو ماء لخزاعة على يوم من الفرع ، وإليه تضافغزوة بني المصطلق. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٦٨ ( رسع ).
(٧) في « بف » : + « على ».
(٨) « القَموص » : جبل بخيبر ، عليه حصن أبي الحقيق اليهودي. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٥٢ ( قمص ).
(٩) يقال : أتَيْتُه من عل ـ بكسر اللام وضمّها ـ أي من عال وفوق. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٢٣ ( علو ).