٨٤٨١ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي الرَّجُلِ يَمُوتُ ، وَعَلَيْهِ دَيْنٌ ، فَيَضْمَنُهُ ضَامِنٌ لِلْغُرَمَاءِ ، فَقَالَ : « إِذَا رَضِيَ بِهِ (١) الْغُرَمَاءُ ، فَقَدْ بَرِئَتْ ذِمَّةُ الْمَيِّتِ ». (٢)
٢٣ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَأْخُذُ الدَّيْنَ وَهُوَ (٣) لَايَنْوِي قَضَاءَهُ
٨٤٨٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ (٤) ، عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْجَازِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ؟
__________________
وروى في المختلف عن السيّد المرتضى رحمهالله في المسألة الاولى عن موت المديون أيضاً أنّه قال : لا أعرف إلى الآن لأصحابنا فيها نصّاً معيّناً فأحكيه ، وفقهاء الأمصار كلّهم يذهبون إلى أنّ الدين المؤجّل يصير حالاًّ بموت من عليه الدين ، ويقوى في نفسي ما ذهب إليه الفقهاء. انتهى. وقال أيضاً في المختلف في الفرق بين المديون والدائن : إن امر بالتصرّف في التركة لزم تضرّر الدائن ، وإن منعناهم لزم الضرر عليهم ، فوجب القول بالحلول دفعاً للمفسدتين بخلاف موت من له الدين ». وراجع : الكافي في الفقه ، ص ٣٣٣ ؛ النهاية ، ص ٣١٠ ؛ مختلف الشيعة ، ج ٥ ، ص ٣٨٣ ؛ الدروس الشرعيّة ، ج ٣ ، ص ٣١٣.
(١٤) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٩٠ ، ح ٤٠٧ ، معلّقاً عن الكليني. وفي الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٨٨ ، ح ٣٧٠٩ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٩٠ ، ح ٤٠٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٨٩ ، ح ٣٧١٠ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٨ ، ص ٨٠٧ ، ح ١٨٣٣٩ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٣٤٤ ، ح ٢٣٨١٠.
(١) في الكافي ، ح ١٣١٨٤ والفقيه ، ج ٤ والتهذيب ، ج ٩ : ـ « به ».
(٢) الكافي ، كتاب الوصايا ، باب من أوصى وعليه دين ، ح ١٣١٨٤. وفي التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٦٧ ، ح ٢٨٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. وفي الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٢٥ ، ح ٥٥٣٠ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٨٧ ، ح ٣٩٢ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن الحسن بن صالح الثوري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ١٨ ، ص ٧٩٠ ، ح ١٨٣٠٤ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٣٤٦ ، ح ٢٣٨١٦ ؛ وص ٤٢٢ ، ح ٢٣٩٦٤.
(٣) في « بخ » : ـ « هو ».
(٤) في « بس » وحاشية « ى » : « النضر بن سويد ». وهو سهو ؛ فقد روى محمّد بن الحسين عن النضر بن شعيبكتاب عبد الغفّار الجازي. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٤٧ ، الرقم ٦٥٠.