٨٦٤٧ / ١٧. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (١) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ (٢) :
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَنْ وَجَدَ ضَالَّةً فَلَمْ يُعَرِّفْهَا (٣) ، ثُمَّ وُجِدَتْ عِنْدَهُ ، فَإِنَّهَا لِرَبِّهَا ، وَمِثْلَهَا (٤) مِنْ مَالِ الَّذِي كَتَمَهَا (٥) ». (٦)
٥٠ ـ بَابُ الْهَدِيَّةِ
٨٦٤٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الْهَدِيَّةُ عَلى ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ (٧) : هَدِيَّةُ مُكَافَأَةٍ (٨) ، وَهَدِيَّةُ مُصَانَعَةٍ (٩) ، وَهَدِيَّةٌ لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ ». (١٠)
__________________
(١) السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.
(٢) ورد الخبر في الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٩٣ ، ح ٤٠٥٢ ، عن الحسن بن محبوب عن صفوان بن يحيى الجمّال. وهو سهو واضح ؛ فإنّ صفوان الجمّال هو ابن مهران. وأمّا « بن يحيى » فهو إمّا أن يكون مصحّفاً من « بن مهران » ، أو يكون زيادة تفسيريةً ادرجت في المتن سهواً. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٩٨ ، الرقم ٥٢٥.
(٣) في « بخ ، بف ، جت » والوافي : « ولم يعرّفها ».
(٤) في الوسائل : « أو مثلها ».
(٥) في الوافي : « أو مثلها من مال الذي كتمها ؛ يعني تلفت عنده. وفي الكافي : ومثلها ، وفيه بعد ». وفي المرآة : « أو مثلها. وهو أظهر. وفي الفقيه كما هنا فالواو بمعنى « أو » ، أو هو كفّارة استحبابيّة ، أو تعزير شرعي ».
(٦) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٩٣ ، ح ١١٨٠ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٩٣ ، ح ٤٠٥٢ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن صفوان بن يحيى الجمّال ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ١٧ ، ص ٣٥٥ ، ح ١٧٤١١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٦٠ ، ح ٣٢٣٥٤.
(٧) هكذا في « ط ، ى ، بح ، بس ، جت ، جد ، جن » والوسائل والجعفريّات والخصال وتحف العقول. وفي سائرالنسخ والمطبوع : « أوجه ».
(٨) في الوافي : « هديّة مكافأة : ما يكون في مقابلة إحسان سابق ».
وفي مرآة العقول ، ج ١٩ ، ص ١١٦ : « قوله عليهالسلام : هديّة مكافأة ، قيل : أي مكافأة لما اهدي إليك ، والأظهر أنّ المراد ما تهديه إلى غيرك ؛ ليكافئك أزيد ممّا أهديت إليه ».
(٩) في الوافي : « هديّة المصانعة : ما يبتدئ به لتوقّع إحسان ؛ فإنّ المصانعة أن تصنع له شيئاً ليصنع لك شيئاً آخر ». وراجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٥٦ ( صنع ). وفي المرآة : « المصانعة : الرشوة ».
(١٠) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٧٨ ، ح ١١٠٧ ، معلّقاً عن الكليني. الجعفريّات ، ص ١٥٣ ، بسند آخر عن جعفر بن