أَوْ بِذلِكَ الدَّاءِ (١) إِنَّهُ (٢) يُمْضى عَلَيْهِ الْبَيْعُ ، وَيُرَدُّ عَلَيْهِ بِقَدْرِ مَا يَنْقُصُ (٣) مِنْ ذلِكَ الدَّاءِ وَالْعَيْبِ (٤) مِنْ ثَمَنِ ذلِكَ لَوْ لَمْ يَكُنْ بِهِ (٥) ». (٦)
٩٢ ـ بَابُ بَيْعِ النَّسِيئَةِ (٧)
٨٩٣٥ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام : إِنِّي أُرِيدُ الْخُرُوجَ إِلى بَعْضِ الْجَبَلِ.
فَقَالَ : « مَا لِلنَّاسِ بُدٌّ مِنْ أَنْ يَضْطَرِبُوا (٨) سَنَتَهُمْ هذِهِ (٩) ».
فَقُلْتُ (١٠) لَهُ (١١) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّا إِذَا بِعْنَاهُمْ بِنَسِيئَةٍ ، كَانَ أَكْثَرَ لِلرِّبْحِ.
قَالَ (١٢) : « فَبِعْهُمْ (١٣) بِتَأْخِيرِ سَنَةٍ ».
__________________
(١) في « بخ » وحاشية « جت » : « بذلك العيب وبذلك العوار والداء ». وفي « بف » والوافي : « بذلك العيب وبذلكالعوار ». وفي التهذيب : « العيب » بدل « الداء ».
(٢) في « جت » : « أن ».
(٣) في الوسائل : « ما نقص ».
(٤) في « ط ، بخ ، بف » : « أو العيب ».
(٥) في المرآة : « يدلّ على سقوط خيار الردّ بالعيب بتبرّي البائع منه ، أو علم المشتري به ، وكلاهما متّفق عليه ، وعلى أنّ التصرّف يمنع الردّ دون الأرش ، والأشهر أنّ مطلق التصرّف مانع حتّى ركوب الدابّة ، وظاهر بعضهم التصرّف المغيّر للصفة ، وربّما يفهم من بعض الأخبار كهذا الخبر ، وجعل ابن حمزة التصرّف بعد العلم مانعاً من الأرش أيضاً ، وهو نادر ».
(٦) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٦٠ ، ح ٢٥٧ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن موسى بن بكر الوافي ، ج ١٨ ، ص ٧٣٧ ، ح ١٨١٩٧ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٣٠ ، ح ٢٣٠٦٨.
(٧) في « ط ، ى ، بح ، جت » : « النسية ».
(٨) في الوافي : « كأنّه كان يخرج لشراء الطعام للتجارة ، وأشار عليهالسلام بالاضطراب إلى الغلاء ، ومنعه عن تأخير ثلاث إمّا لما فيه من طول الأمل ، وإمّا لصعوبة تحصيل ثمنه بعد هذه المدّة الطويلة ، وإمّا لكراهته شرعاً ، فيكون الوجهان علّة الكراهة ».
(٩) في « بح » : ـ « هذه ».
(١٠) في « ط » والوافي : « قلت ».
(١١) في الوافي : ـ « له ».
(١٢) في « بخ ، بف » والوافي : « فقال ».
(١٣) في « بخ ، بف » والوافي : « بعهم ».