أَوْلَادَهُمْ مِنَ (١) الْجَوَارِي وَالْغِلْمَانِ ، فَيَعْمِدُونَ إِلَى الْغِلْمَانِ (٢) ، فَيَخْصُونَهُمْ (٣) ، ثُمَّ يَبْعَثُونَ بِهِمْ إِلى بَغْدَادَ إِلَى التُّجَّارِ (٤) ، فَمَا تَرى فِي شِرَائِهِمْ وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ قَدْ سُرِقُوا (٥) ، وَإِنَّمَا أَغَارُوا عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ حَرْبٍ كَانَتْ (٦) بَيْنَهُمْ؟
فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِشِرَائِهِمْ ، إِنَّمَا (٧) أَخْرَجُوهُمْ مِنَ الشِّرْكِ إِلى دَارِ الْإِسْلَامِ ». (٨)
٨٩٤٨ / ١٠. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ رَقِيقِ أَهْلِ الذِّمَّةِ : أَشْتَرِي مِنْهُمْ شَيْئاً؟
فَقَالَ : « اشْتَرِ (٩) إِذَا أَقَرُّوا لَهُمْ بِالرِّقِّ (١٠) ». (١١)
٨٩٤٩ / ١١. أَبَانٌ (١٢) ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى جَارِيَةً بِثَمَنٍ مُسَمًّى ، ثُمَّ بَاعَهَا ، فَرَبِحَ فِيهَا قَبْلَ أَنْ يَنْقُدَ (١٣) صَاحِبَهَا الَّذِي هِيَ (١٤) لَهُ ، فَأَتَاهُ صَاحِبُهَا (١٥)
__________________
(١) في « بف » : ـ « من ».
(٢) في « ى » : ـ « فيعمدون إلى الغلمان ».
(٣) في « ى ، بس » : ـ « فيخصونهم ». و « فيخصون » ، من الخِصاء ، وهو سلّ الخصيتين ، أي انتزاعهما وإخراجهما. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٢٨ ( خصي ).
(٤) في « جن » : « النخّاس ».
(٥) قال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : « قوله : ونحن نعلم أنّهم قد سرقوا ، المراد بهذا العلم هو العلم الإجمالي الحاصل لنوع البائع في أمثال هذه المعاملات. وهذا لا يوجب الاجتناب إلاّ إذا علم أنّ فرداً بعينه ممّا سرقوه ».
(٦) في « ط » : « كان ».
(٧) في « ط ، بخ ، بف » والوافي : « وإنّما ».
(٨) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٢ ، ح ٢٩٧ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٦٠ ، ح ١٧٢٣٦ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٤٤ ، ح ٢٣٥٩٦.
(٩) في « ط ، جت » والتهذيب ، ح ٣٠١ : « اشتروا ».
(١٠) في « بخ ، بف » وحاشية « ى ، بح ، جت » والوافي : « بالعبوديّة والرقّ ».
(١١) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٧٠ ، ح ٣٠٠ ، معلّقاً عن الحسن بن محمّد بن سماعة. وفيه ، ح ٣٠١ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٦٠ ، ح ١٧٢٣٧ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٤٣ ، ح ٢٣٥٩٤.
(١٢) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أبان ، حميد بن زياد عن الحسن بن محمّد بن سماعة عن غير واحد.
(١٣) في « ى » : « أن ينقده ».
(١٤) في « ط ، جد » والوسائل والتهذيب : ـ « هي ».
(١٥) في « ط » : « صاحبه ».