٥٥ ـ بَابُ فَضْلِ الْحِسَابِ وَالْكِتَابَةِ (١)
٨٧١٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٢) ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ جَمِيلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَنَّ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَى النَّاسِ بَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ بِالْكِتَابِ (٣) وَالْحِسَابِ (٤) ، وَلَوْ لَاذلِكَ لَتَغَالَطُوا (٥) ». (٦)
٥٦ ـ بَابُ السَّبْقِ إِلَى السُّوقِ
٨٧١٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : سُوقُ الْمُسْلِمِينَ كَمَسْجِدِهِمْ ، فَمَنْ سَبَقَ إِلى مَكَانٍ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ إِلَى اللَّيْلِ (٨) ، وَكَانَ لَايَأْخُذُ عَلى بُيُوتِ السُّوقِ
__________________
ص ٥٩١ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام وفي الأخير إلى قوله : « ثمّ ارتطم » ؛ نهج البلاغة ، ص ٥٥٥ ، الرسالة ٤٤٧ ، وتمام الرواية فيه : « من اتّجر بغير فقه فقد ارتطم في الربا ». فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٥٠ ، إلى قوله : « ثمّ ارتطم » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٧٥٨٤ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٨٢ ، ح ٢٢٧٩٥ ، إلى قوله : « ثمّ ارتطم » ؛ وفيه ، ح ٢٢٧٩٦ ، من قوله : « قال : وكان أمير المؤمنين عليهالسلام ».
(١) في « ى » : « والكتاب ».
(٢) هكذا في « ط ، بس ، جت ، جد ، جن ». وفي « ى ، بح ، بخ ، بف » والمطبوع : « أحمد بن أبي عبدالله ». وفي الوسائل ، ح ٢٢٦٨٣ و ٢٢٨٤٦ : ـ « عن أحمد بن عبد الله ». وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ٢٠٥٠ أنّه لم يثبت رواية أحمد بن محمّد ـ وهو ابن عيسى بقرينة راويه ـ عن أحمد بن أبي عبد الله ، فلاحظ.
(٣) في « بح » : « بالكتابة ».
(٤) في « ى ، بس ، جد » : « بالحساب والكتاب ».
(٥) « لتغالطوا » ، أي غالط بعضهم بعضاً ، أي نسبه إلى الغلط.
(٦) الوافي ، ج ١٨ ، ص ٧٨٠ ، ح ١٨٢٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٢٨ ، ح ٢٢٦٨٣ ؛ وص ٤٠٣ ، ح ٢٢٨٤٦.
(٧) في الوسائل ، ح ٦٥٤٢ والكافي ، ح ٣٧٢٨ : + « بن عيسى ».
(٨) في الكافي ، ح ٣٧٢٨ : + « قال ».