وَالرَّجُلُ يُرْزَقُ (١) مَعِيشَتَهُ بِبَلَدِهِ (٢) يَغْدُو إِلى أَهْلِهِ وَيَرُوحُ ». (٣)
٩١٧٣ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : « مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ (٤) أَنْ يَكُونَ مَتْجَرُهُ فِي بَلَدِهِ (٥) ، وَيَكُونَ خُلَطَاؤُهُ صَالِحِينَ ، وَيَكُونَ لَهُ وُلْدٌ يَسْتَعِينُ بِهِمْ ؛ وَمِنْ شَقَاءِ (٦) الْمَرْءِ أَنْ تَكُونَ (٧) عِنْدَهُ امْرَأَةٌ (٨) مُعْجَبٌ (٩) بِهَا (١٠) وَهِيَ تَخُونُهُ ». (١١)
١٢٣ ـ بَابُ الصُّلْحِ
٩١٧٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي رَجُلَيْنِ اشْتَرَكَا فِي مَالٍ ، فَرَبِحَا فِيهِ (١٢) ، وَكَانَ مِنَ الْمَالِ دَيْنٌ وَعَلَيْهِمَا دَيْنٌ (١٣) ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : أَعْطِنِي رَأْسَ
__________________
(١) في « جن » : + « في ».
(٢) في « بف » والوافي : « في بلده ».
(٣) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٣٦ ، ح ١٠٣٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحسين ، عن جعفر بن بكر ، عن عبد الله بن أبي سهل ، عن حمّاد ، عن عبد الكريم. الأمالي للطوسي ، ص ٣٠٣ ، المجلس ١١ ، ح ٤٨ ، بسند آخر ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٢١ ، ح ١٧٥٦٤ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٤٣ ، ح ٢٢٤٣٦.
(٤) في « جن » : « الرجل ».
(٥) في « ط ، ى ، جت ، جن » وحاشية « بح » : « بلاده ».
(٦) في « بخ ، جن » : « شقاوة ».
(٧) في « ى ، بخ ، جت ، جد ، جن » والوسائل : « أن يكون ».
(٨) في الوسائل : + « هو ».
(٩) في « ى ، بح ، بف ، جد » : « يعجب ». وفي « ط » : « معجباً ».
(١٠) « مُعْجَبٌ بها » ، أي مسرور بها ويحبّها كثيرا. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٩٧ ( عجب ).
(١١) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٢١ ، ح ١٧٥٦٣ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٤٣ ، ح ٢٢٤٣٥.
(١٢) في الفقيه : « ربحاً ». وفي التهذيب ، ج ٦ وج ٧ ، ص ٢٥ : + « ربحاً ».
(١٣) في « بخ ، بف » : « فكان من المال دين عليهما » بدل « وكان من المال دين وعليهما دين ». وفي الفقيه والتهذيب ،