٩٢٥٧ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ؛ وَحُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ (١) ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَةَ (٢) جَمِيعاً ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصيرٍ (٣) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَنِ (٤) النِّطَافِ (٥) وَالْأَرْبِعَاءِ (٦) » قَالَ : « وَالْأَرْبِعَاءُ (٧) أَنْ يُسَنّى (٨) مُسَنَّاةٌ (٩) ،
__________________
ج ٣ ، ص ٢٣٦ ، ح ٣٨٦٧ ، معلّقاً عن سعيد بن يسار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. قرب الإسناد ، ص ٢٦٢ ، ح ١٠٣٩ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠٠٩ ، ح ١٨٧١١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٧٣ ، ح ٢٢٧٧٨ ؛ وج ٢٥ ، ص ٤١٨ ، ح ٣٢٢٥٣.
(١) هكذا في « ط ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت » والوسائل والتهذيب والاستبصار. وفي « ى ، جد ، جن » والمطبوع : « الحسن بن سماعة ».
والمراد من الحسن بن سماعة ، هو الحسن بن محمّد بن سماعة ، روى عنه حميد بن زياد في كثيرٍ من الأسناد جدّاً بعنوان ابن سماعة ، الحسن بن سماعة والحسن بن محمّد بن سماعة. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٤٥٧ ـ ٤٦٢.
(٢) في الوسائل ، ح ٢٢٧٧٩ والتهذيب والاستبصار : ـ « عن جعفر بن سماعة ». والمتكرّر في الأسناد رواية الحسن بن محمّد بن سماعة ـ بعناوينه المختلفة ـ عن جعفر بن سماعة ، عن أبان [ بن عثمان ]. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٤ ، ص ٤١٣ ـ ٤١٤.
(٣) هكذا في « ط ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن » والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : ـ « عن أبي بصير ».
وقد توسّط أبو بصير بين أبان [ بن عثمان ] وبين أبي عبد الله عليهالسلام في أسنادٍ عديدة. ولعلّ وجه سقوط « عن أبي بصير » في ما نحن فيه ، جواز النظر من « أبي » في « أبي بصير » إلى « أبي » في « أبي عبد الله ». راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢١ ، ص ٣٠٧ ـ ٣١٢.
(٤) في التهذيب : + « بيع ».
(٥) « النِطاف » : جمع النُطفة ، وهو الماء الصافي قلّ أو كثر ، أو قليل ماء يبقى في دلو أو قربة ، ولا يستعمل لها فعل من لفظها. راجع : المصباح المنير ، ص ٦١١ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٤٠ ( نطف ).
(٦) « الأربِعاء » : جمع الربيع ، وهو النهر الصغير ، أو الساقية الصغيرة تجري إلى النخل ، حجازيّة. راجع : لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٠٧ ؛ المصباح المنير ، ص ٢١٦ ( ربع ).
(٧) في الوافي : « الأربعاء » بدون الواو.
(٨) في « بح ، بف ، جت » والوافي والتهذيب والاستبصار : « أن تسنّي ». وفي الوافي عن بعض النسخ : « أن تثنّى ».
(٩) المُسَنّاة : العَرِمُ ، وهو سدّ يعترض به الوادي ، وضفيرة تبنى للسيل ؛ لتردّ الماء. سمّيت مسنّاة لأنّ فيها