ثُمَّ قَالَ (١) : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ هَرَبَ (٢) مِنْ رِزْقِهِ ، لَتَبِعَهُ حَتّى يُدْرِكَهُ ، كَمَا أَنَّهُ إِنْ (٣) هَرَبَ مِنْ أَجَلِهِ (٤) ، تَبِعَهُ (٥) حَتّى يُدْرِكَهُ (٦) ؛ وَمَنْ (٧) خَانَ (٨) خِيَانَةً ، حُسِبَتْ (٩) عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِهِ ، وَكُتِبَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا ». (١٠)
٩٣٦١ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي عُمَارَةَ الطَّيَّارِ (١١) ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّهُ (١٢) قَدْ ذَهَبَ مَالِي ، وَتَفَرَّقَ مَا (١٣) فِي يَدِي وَعِيَالِي كَثِيرٌ.
فَقَالَ لَهُ (١٤) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا قَدِمْتَ الْكُوفَةَ (١٥) فَافْتَحْ بَابَ حَانُوتِكَ (١٦) ، وَابْسُطْ بِسَاطَكَ ، وَضَعْ مِيزَانَكَ ، وَتَعَرَّضْ لِرِزْقِ رَبِّكَ (١٧) ».
قَالَ : فَلَمَّا أَنْ (١٨) قَدِمَ (١٩) فَتَحَ بَابَ حَانُوتِهِ ، وَبَسَطَ بِسَاطَهُ ، وَوَضَعَ مِيزَانَهُ ، قَالَ :
__________________
(١) في « ط ، بخ ، بف » : « قال : ثمّ قال ». (٢) في الوسائل : « فرّ ».
(٣) في « بح ، بخ » وحاشية « جن » : « لو ». وفي « بف » : ـ « إن ».
(٤) في « بخ » : « أهله ». (٥) في الوافي : « لتبعه ».
(٦) في « بخ » : + « كما أنّه لو هرب من أهله ، اتّبعه حتّى يدركه ».
(٧) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي « جت » والمطبوع : « من » بدون الواو.
(٨) في « ى » : « خاف ». (٩) في « جت » وحاشية « بس » : « حبست ».
(١٠) تحف العقول ، ص ٤٠٨ ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، إلى قوله : « إلاّ أن الخيانة شرّهما عليك » مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب فضل اليقين ، ح ١٥٦٨ ومصادره الوافي ، ج ١٧ ، ص ١١٣ ، ح ١٦٩٦٨ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٦٨ ، ح ٢٤٣٧٥ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٦٠ ، ح ١١٣ ، إلى قوله : « إلاّ أن الخيانة شرّهما عليك ».
(١١) في « ط ، بخ » : « أبي عمارة بن الطيّار ».
(١٢) في البحار : « إنّي ».
(١٣) في « بف » والوافي : + « كان ».
(١٤) في « ط » والوسائل والتهذيب ، ج ٧ : ـ « له ».
(١٥) في الوسائل والتهذيب ، ج ٧ : ـ « الكوفة ».
(١٦) الحانوت : دكّان البائع ، واختلف في وزنها. المصباح المنير ، ص ١٥٨ ( حون ).
(١٧) في الوافي : « للرزق من الله جلّ وعزّ ». وفي « بخ » : « للرزق من الله تعالى ». وفي « ط » : « لرزق الله عزّ وجلّ ». وفي الدروس ، ج ٣ ، ص ١٨٥ ، الدرس ٢٣٧ : « يستحبّ التعرّض للرزق وإن لم يكن له بضاعة كثيرة فيفتح بابه ويبسط بساطه ».
(١٨) في « ط ، بف » : ـ « أن ».
(١٩) في « ط ، بخ ، بس ، بف ، جن » وحاشية « بح » والوافي والبحار : + « الكوفة ».