يُغْنِيَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ ) (١) قَالَ : « يَتَزَوَّجُوا (٢) حَتّى يُغْنِيَهُمْ (٣) مِنْ فَضْلِهِ (٤) ». (٥)
١١ ـ بَابُ مَنْ سَعى فِي التَّزْوِيجِ
٩٤٦٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : أَفْضَلُ الشَّفَاعَاتِ أَنْ تَشْفَعَ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي نِكَاحٍ حَتّى يَجْمَعَ اللهُ بَيْنَهُمَا (٦) ». (٧)
٩٤٧٠ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ زَوَّجَ أَعْزَبَ (٨) ، كَانَ مِمَّنْ يَنْظُرُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». (٩)
__________________
(١) النور (٢٤) : ٣٣.
(٢) في « بخ ، بف » والوافي : « يتزوّجون ».
(٣) في « جت » والوافي : « يغنهم الله ». وفي « بح ، بخ ، بف ، جد » والوسائل : + « الله ».
(٤) في الوافي : « هذا التفسير لا يلائم عدم الوجدان إلاّبتكلّف ، ويحتمل سقوط لفظة « لا » من أوّل الحديث ، أو نقول : المراد بالتزويج التمتّع ، كما يأتي في باب كراهية المتعة مع الاستغناء ».
(٥) الوافي ، ج ٢١ ، ص ٤٠ ، ح ٢٠٧٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٤٣ ، ح ٢٤٩٨٨.
(٦) في الجعفريّات : « شملهما ».
(٧) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٠٥ ، ح ١٦١٨ ، معلّقاً عن الكليني. الجعفريّات ، ص ٢٤٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام الوافي ، ج ٢١ ، ص ٤١ ، ح ٢٠٧٧١ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٤٥ ، ح ٢٤٩٩٣.
(٨) في « ن ، بح ، جت » والوسائل : « أعزباً ». وفي « بخ ، بف » والوافي والتهذيب : « عزباً ». يقال : عَزَبَ الرجليَعْزُبُ عُزْبة وعُزوبة ، إذا لم يكن له أهل. ورجل عَزَبٌ وأعزب ، وامرأة عَزَبٌ. وقال بعضهم : لايقال : رجل أعزب. راجع : المصباح المنير ، ص ٤٠٦ ( عزب ).
(٩) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٠٤ ، ح ١٦١٧ ، معلّقاً عن الكليني. الخصال ، ص ٢٢٤ ، باب الأربعة ، ح ٥٥ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، وفيه هكذا : « أربعة ينظر الله عزّ وجلّ إليهم يوم القيامة : من أقال نادماً ، أو أغاث لهفان ، أو أعتق نسمة ، أو زوّج عزباً » الوافي ، ج ٢١ ، ص ٤١ ، ح ٢٠٧٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٤٥ ، ح ٢٤٩٩٢.