ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، فَمَا زَادَ عَلَى الْأَرْبَعِينَ يَوْماً (١) فِي الْخِصْبِ ، فَصَاحِبُهُ مَلْعُونٌ ، وَمَا زَادَ عَلى ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْعُسْرَةِ (٢) ، فَصَاحِبُهُ مَلْعُونٌ (٣) ». (٤)
٦٥ ـ بابٌ
٨٧٦١ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :
أَصَابَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ غَلَاءٌ وَ (٥) قَحْطٌ ، حَتّى أَقْبَلَ الرَّجُلُ الْمُوسِرُ يَخْلِطُ ، الْحِنْطَةَ بِالشَّعِيرِ (٦) وَيَأْكُلُهُ ، وَيَشْتَرِي (٧) بِبَعْضِ (٨) الطَّعَامِ ، وَكَانَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام طَعَامٌ جَيِّدٌ قَدِ اشْتَرَاهُ أَوَّلَ السَّنَةِ ، فَقَالَ لِبَعْضِ مَوَالِيهِ : « اشْتَرِ لَنَا شَعِيراً ، فَاخْلُطْهُ (٩) بِهذَا الطَّعَامِ ، أَوْ بِعْهُ ؛ فَإِنَّا (١٠) نَكْرَهُ (١١) أَنْ نَأْكُلَ (١٢) جَيِّداً وَيَأْكُلَ (١٣) النَّاسُ رَدِيّاً (١٤) ». (١٥)
__________________
(١) في « ى » والاستبصار : ـ « يوماً ».
(٢) في « بخ ، بف » والفقيه والتهذيب : « في العسرة على ثلاثة أيّام » بدل « على ثلاثة أيّام في العسرة ».
(٣) في « ط » : ـ « وما زاد على ثلاثة أيّام في العسرة ، فصاحبه ملعون ».
وفي المرآة : « قال به جماعة من الأصحاب ، والمشهور تقييده بالحاجة لا بالمدّة ، ويمكن حمل الخبر على الغالب ».
(٤) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٥٩ ، ح ٧٠٣ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١١٤ ، ح ٤٠٥ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٦٧ ، ح ٣٩٦٣ ، معلّقاً عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام الوافي ، ج ١٧ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٧٤٩٦ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٢٣ ، ح ٢٢٩٠٠.
(٥) في الوسائل : ـ « غلاء و ».
(٦) في « بف » : « والشعير ».
(٧) في حاشية « جد » : « ويسير ».
(٨) في « ط » والتهذيب : « فينفق ». وفي الوافي : « سنو ».
(٩) هكذا في « ط ، ى ، بخ ، بس ، بض ، بظ ، بف ، بى ، جز » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فاخلط ».
(١٠) في « ط » : « فإنّه ».
(١١) في « بخ ، بف » والوافي : « فإنّي أكره ».
(١٢) في « بخ ، بف » والوافي : « آكل ».
(١٣) في « جن » : « أو يأكل ».
(١٤) في الوافي والوسائل : « رديئاً ». وفي مرآة العقول ، ج ١٩ ، ص ١٥٧ : « يدلّ على استحباب مشاركة الناس في ما يطعمون مع القدرة على الجيّد ».
(١٥) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٦٠ ، ح ٧٠٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن خالد الوافي ، ج ١٧ ، ص ٨٩ ، ح ١٦٩٢١ ؛