قُوَّةَ (١) عَشَرَةِ (٢) رِجَالٍ ». (٣)
٢١ ـ بَابُ أَنَّ الْمُؤْمِنَ كُفْوُ (٤) الْمُؤْمِنَةِ
٩٥٠٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام إِذِ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ، فَسَلَّمَ ، فَرَحَّبَ بِهِ (٥) أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام وَأَدْنَاهُ وَسَاءَلَهُ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي خَطَبْتُ إِلى مَوْلَاكَ فُلَانِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ابْنَتَهُ فُلَانَةَ ، فَرَدَّنِي وَرَغِبَ (٦) عَنِّي ، وَازْدَرَأَنِي (٧) لِدَمَامَتِي (٨)
__________________
ص ٣٢ : « قال الوالد العلاّمة رحمهالله : في بعض النسخ : فإذا حصّلت. والتحصيل : التمييز. وفي بعضها : إذا حملت ، كما هو في الخصال. وفي بعضها : إذا احصنت ، أي تزوّجت ، وهو أظهر. وعلى الأوّل يمكن أن يكون المراد أنّها إذا حصّلت الصبر بالتمرين زادها الله القوّة مضاعفة ». وفي هامش المطبوع : « قوله : حصلت ، أي بلغت ، أو حصلت الشهوة ».
(١) في الخصال : + « صبر ».
(٢) في « بح ، بف ، جت » : « عشر ».
(٣) قرب الإسناد ، ص ١١ ، ح ٣٤ ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ؛ الخصال ، ص ٤٣٩ ، باب العشرة ، ح ٣١ ، بسنده عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام الوافي ، ج ٢١ ، ص ٧٨ ، ح ٢٠٨٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٦٤ ، ح ٢٥٠٤٦.
(٤) الكُفْوُ : النظير ، والمساوي ، والمثل. ومنه الكفاءة في النكاح ، وهو أن يكون الزوج مساوياً للمرأة في حسبها ودينها ونسبها وبيتها وغير ذلك. وفيه لغات اخرى. راجع : لسان العرب ، ج ١ ، ص ١٣٩ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١١٧ ( كفأ ).
(٥) فرحّب به ، أي قال له : مرحباً ، أي لقيت رحباً وسعةً. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٠٧ ( رحب ).
(٦) في « جد » : « فرغب ».
(٧) « ازدرأني » أي حقّرني ، واحتقرني ، وعابني ، واستهزأ بي. راجع : لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٣٥٦ ؛ المصباح المنير ، ص ٢٥٣ ( زرى ).
(٨) في « ن ، بح ، جد » : « لذمامتي ». ويقال : دَمَّ الرجل يدمّ ، من بابي ضرب وتعب ، ومن باب قرب لغة. فيقال : دممت تدمّ ... دَمامةً بالفتح : قبح منظره وصغر جسمه. وكأنّه مأخوذ من الدِمَّة بالكسر ، وهي القَمْلة ، أو النملة الصغيرة ، فهو دميم. والجمع : دِمام. المصباح المنير ، ص ٢٠٠ ( دمم ).