أَمَتُكَ وَهِيَ حُبْلى مِنْ غَيْرِكَ ، أَمَتُكَ وَهِيَ عَلى سَوْمٍ (١) ، أَمَتُكَ (٢) وَلَهَا زَوْجٌ ». (٣)
٩٣ ـ بَابُ نِكَاحِ الْقَابِلَةِ
٩٩١٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ خَلاَّدٍ السِّنْدِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ (٤) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٥) عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ (٦) : الرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ قَابِلَتَهُ؟
قَالَ : « لَا ، وَلَا ابْنَتَهَا (٧) ». (٨)
٩٩١٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (٩) ، عَنْ أَبِي
__________________
(١) السَوْم : عرض السلعة على البيع. راجع : لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٣١٠ ( سوم ). وفي مرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٢٢٤ : « قوله عليهالسلام : وهي على سوم ، أي لم تشترها بعد ، فقوله : أمتك ، مجاز ».
(٢) في التهذيب ، ج ٧ : « وأمتك ».
(٣) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٩٣ ، ح ١٢٣٠ ، معلّقاً عن الكليني. التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٩٨ ، ح ٦٩٦ ، بسند آخر. وفي الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٥١ ، ح ٤٥٥٩ ؛ والتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٩٨ ، ح ٦٩٥ ؛ والخصال ، ص ٤٣٨ ، باب العشرة ، ح ٢٧ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٢١ ، ص ٢٧٣ ، ح ٢١٢٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٩٦ ، ح ٢٥٩٢٢ ؛ وفيه ، ص ٤٦٦ ، ح ٢٦١٠٧ ، إلى قوله : « امّها أمتك أو اختها أمتك » ؛ وفيه ، ج ٢١ ، ص ١٠٥ ، ح ٢٦٦٤٤ ملخصاً.
(٤) في « ن ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائل : ـ « عن جابر ».
(٥) في الوسائل : « أبي جعفر ».
(٦) في « بح ، بن ، جت » : ـ « له ».
(٧) في مرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٢٢٤ : « المشهور كراهة نكاح القابلة وبنتها ، وظاهر كلام الصدوق في المقنع التحريم ، وخصّ الشيخ والمحقّق وجماعة الكراهة بالقابلة المربّية ، ويمكن حمل خبر ابن أبي عمير عن جابر على ما إذا أرضعته بأن يكون التربية كناية عنه ». وراجع : المقنع ، ص ٣٢٦ ؛ النهاية ، ص ٤٦٠ ؛ المهذّب ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ؛ السرائر ، ج ٢ ، ص ٥٤٨ ؛ شرائع الإسلام ، ج ٢ ، ص ٢٤٥.
(٨) الوافي ، ج ٢١ ، ص ٢٦١ ، ح ٢١١٩٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٥٠١ ، ح ٢٦٢٠٠.
(٩) في « جد » وحاشية « م » : « أحمد بن محمّد عن محمّد بن عيسى ». وفي الوسائل ، ح ٢٥٨٣٤ : « أحمد عن محمّدبن عيسى ». وفيه ، ح ٢٦١٩٨ : « أحمد بن محمّد بن عيسى ». وهذا الأخير سهو جزماً ؛ فإنّ أبا محمّد هذا هو عبد