فَقُلْتُ (١) : وَمَا الزَّهْوُ جُعِلْتُ فِدَاكَ (٢)؟
قَالَ : « يَحْمَرُّ ، وَيَصْفَرُّ ، وَشِبْهُ ذلِكَ (٣) ». (٤)
٨٨٠٠ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّ لِي نَخْلاً بِالْبَصْرَةِ ، فَأَبِيعُهُ ، وَأُسَمِّي الثَّمَنَ (٥) ، وَأَسْتَثْنِي الْكُرَّ (٦) مِنَ التَّمْرِ ، أَوْ أَكْثَرَ (٧) ، أَوِ الْعِذْقَ (٨) مِنَ النَّخْلِ (٩)؟ قَالَ : « لَا بَأْسَ ».
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، بَيْعُ السَّنَتَيْنِ (١٠)؟ قَالَ : « لَا بَأْسَ ».
__________________
(١) في « ط ، بخ ، بف ، جد » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « قلت ».
(٢) في « ط » : ـ « جعلت فداك ».
(٣) في المرآة : « قوله عليهالسلام : وشبه ذلك ، أي في غير النخل ، والمراد به الحالات التي بعد الاحمرار والاصفرار ، ويحتمل أن يكون بعض أنواعه يبلغ بدون الاحمرار والاصفرار ، والمشهور بين الأصحاب أنّ بدوّ الصلاح في النخل احمراره أو اصفراره ».
(٤) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٨٥ ، ح ٣٦٣ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٨٧ ، ح ٢٩٨ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢١٢ ، ح ٣٧٩١ ، معلّقاً عن الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس ، عن الرضا عليهالسلام. وفيه ، ج ٤ ، ص ٧ ، ضمن الحديث الطويل ٤٩٦٨ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٤٢٤ ، المجلس ٦٦ ، ح ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « ونهى أن تباع الثمار حتّى تزهو ؛ يعني تصفرّ أو تحمرّ ». الجعفريّات ، ص ١٧٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، إلى قوله : « حتّى يزهو ». معاني الأخبار ، ص ٢٨٧ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٧ ، ص ٥٣٤ ، ح ١٧٧٨٤. الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢١١ ، ح ٢٣٥١٣.
(٥) في « بف » والاستبصار : « الثمرة ».
(٦) في المرآة : « قوله : وأستثني الكرّ ، يدلّ على ما هو المشهور بين الأصحاب من أنّه يجوز أن يستثنى ثمرة شجرات ، أو نخلات بعينها ، أو حصّة مشاعة ، أو أرطالاً معلومة. ومنع أبو الصلاح من استثناء الأرطال ، وهو ضعيف ».
(٧) في « بخ ، بف » والاستبصار : « وأكثر ».
(٨) في « ط ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت » والوافي والوسائل : « العدد ». والعَذْق ، بالفتح : النخلة ، وبالكسر : العُرْجون بما فيه من الشماريخ ، ويجمع على عِذاق ». النهاية ، ج ٣ ، ص ١٩٩ ( عذق ).
(٩) في التهذيب والاستبصار : ـ « أو العذق من النخل ».
(١٠) في « بخ ، بف » والوافي : « السنين ».