فَثَبَتَتْ (١) ، فَقَالَ : « هِيَ كَمَا تَقُولُ ». (٢)
١٠١٦٢ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الْمَرْأَةُ تَغَارُ عَلَى الرَّجُلِ تُؤْذِيهِ.
قَالَ : « ذلِكَ (٣) مِنَ الْحُبِّ ». (٤)
١٤٧ ـ بَابُ حُبِّ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا
١٠١٦٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم مِنْ سَرِيَّةٍ (٥) قَدْ كَانَ أُصِيبَ فِيهَا نَاسٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَاسْتَقْبَلَتْهُ (٦) النِّسَاءُ يَسْأَلْنَهُ (٧) عَنْ قَتْلَاهُنَّ ، فَدَنَتْ مِنْهُ (٨) امْرَأَةٌ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ قَالَ (٩) : وَمَا هُوَ مِنْكِ؟ قَالَتْ : أَبِي ، قَالَ :
__________________
تزوّجت عليها ، أو تسرّيت ». وتسرّيت ، أي أخذت سُرِّيَّةً ، وهي الجارية. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٨٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٢٧٤ ( سرر ).
(١) في « ن » : « فثبت ».
(٢) الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٦٨ ، ح ٢٢١٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٥٦ ، ح ٢٥٢٩٥.
(٣) في الوسائل : « ذاك ».
(٤) الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٦٩ ، ح ٢٢١٢١ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٥٧ ، ح ٢٥٢٩٦.
(٥) قال ابن الأثير : « هي طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمائة تبعث إلى العدوّ ، وجمعها السرايا ، سمّوا بذلك ؛ لأنّهم يكونون خلاصة العسكر وخيارهم ؛ من الشيء السريّ : النفيس. وقيل : سمّوا بذلك لأنّهم ينفذون سرّاً وخفية. وليس بالوجه ؛ لأنّ لام السرّ راء ، وهذه ياء ». النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٦٣ ( سرى ).
(٦) في « جد » والفقيه : « فاستقبله ».
(٧) في « بن ، جت ، جد » والفقيه : « يسألن ». وفي « م » : « ليسألن ».
(٨) في « بن » : « منهنّ ».
(٩) في « جت ، جد » : « فقال ». وفي حاشية « م » : + « فقال ».