يَدَهَا عَلى رَأْسِهَا ، وَصَرَخَتْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَا يَعْدِلُ الزَّوْجَ عِنْدَ الْمَرْأَةِ شَيْءٌ ». (١)
١٤٨ ـ بَابُ حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ
١٠١٦٥ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ؟
فَقَالَ لَهَا (٢) : أَنْ تُطِيعَهُ وَلَا تَعْصِيَهُ ، وَلَا تَصَدَّقَ مِنْ بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ، ولَاتَصُومَ تَطَوُّعاً إِلاَّ بِإِذْنِهِ ، وَلَا تَمْنَعَهُ نَفْسَهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلى ظَهْرِ قَتَبٍ (٣) ، وَلَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهَا إِلاَّ بِإِذْنِهِ ، وَإِنْ خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا (٤) بِغَيْرِ إِذْنِهِ (٥) ، لَعَنَتْهَا مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ وَمَلَائِكَةُ الْأَرْضِ وَمَلَائِكَةُ الْغَضَبِ وَمَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ حَتّى تَرْجِعَ إِلى بَيْتِهَا.
فَقَالَتْ (٦) : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَنْ أَعْظَمُ النَّاسِ (٧) حَقّاً عَلَى الرَّجُلِ؟ قَالَ : وَالِدُهُ (٨) ، قَالَتْ (٩) :
__________________
(١) الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٧٢ ، ح ٢٢١٣٣.
(٢) في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل ، ح ١٤٠٣٨ : ـ « لها ».
(٣) قال الجوهري : « القتب بالتحريك : رَحْل صغير على قدر السنام ». وقال ابن الأثير : « وفي حديث عائشة : لاتمنع المرأة نفسها من زوجها وإن كان على ظهر قتب ، القتب للجمل كالإكاف لغيره ، ومعناه الحثّ لهنّ على مطاوعة أزواجهنّ وأنّه لا يسعهنّ الامتناع في هذه الحال فكيف في غيرها. وقيل : إنّ نساء العرب كنّ إذا أردن الولادة جلسن على قتب ويقلن : إنّه أسلس لخروج الولد ، فأرادت تلك الحالة. قال أبو عبيد : كنّا نرى أنّ المعنى : وهي تسير على ظهر البعير ، فجاء التفسير بغير ذلك ». الصحاح ، ج ١ ، ص ١٩٨ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ١١ ( قتب ). وفي الوافي : « القتب : ما يوضع على سنام البعير ويركب عليه ».
(٤) في « م ، ن ، بخ ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل ، ح ٢٥٣٠٠ : ـ « من بيتها ».
(٥) في « ن » : + « من بيته ».
(٦) في الوسائل ، ح ٢٥٣٠٠ : « قالت ».
(٧) في الوافي : ـ « الناس ».
(٨) في الفقيه : « والداه ».
(٩) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ٢٥٣٠٠. وفي المطبوع : « فقالت ».