عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَطِّلَ نَفْسَهَا وَلَوْ تُعَلِّقُ (١) فِي عُنُقِهَا قِلَادَةً ، وَلَا يَنْبَغِي (٢) أَنْ تَدَعَ يَدَهَا مِنَ الْخِضَابِ وَلَوْ (٣) تَمْسَحُهَا مَسْحاً بِالْحِنَّاءِ (٤) ، وَإِنْ (٥) كَانَتْ مُسِنَّةً ». (٦)
١٠١٧٧ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٧) ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، قَالَ :
دَخَلَتِ امْرَأَةٌ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَتْ : أَصْلَحَكَ اللهُ ، إِنِّي امْرَأَةٌ مُتَبَتِّلَةٌ.
فَقَالَ (٨) : « وَمَا التَّبَتُّلُ عِنْدَكِ؟ ».
قَالَتْ : لَا أَتَزَوَّجُ.
قَالَ : « وَلِمَ؟ » قَالَتْ : أَلْتَمِسُ بِذلِكَ الْفَضْلَ ، فَقَالَ : « انْصَرِفِي ، فَلَوْ كَانَ ذلِكِ فَضْلاً ،
__________________
(١) في الوافي ، ج ٦ والوسائل والفقيه والأمالي للصدوق والأمالي للطوسي : « أن تعلّق ».
(٢) في الوافي ، ج ٦ : + « لها ». وفي الوافي ، ج ٢٢ : « فلا ينبغي ».
(٣) في الوافي ، ج ٦ والوسائل والفقيه والأمالي للصدوق والأمالي للطوسي : + « أن ».
(٤) في الوافي ، ج ٦ : « بالحنّاء مسحاً » بدل « مسحاً بالحنّاء ».
(٥) في حاشية « جت » : « ولو ».
(٦) الخصال ، ص ٥٨٧ ، أبواب السبعين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٢ ، بسند آخر. وفي الأمالي للصدوق ، ص ٣٩٦ ، المجلس ٦٢ ، ح ٦ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٤٣٧ ، المجلس ١٥ ، ح ٣٣ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٣ ، ح ٢٨٣ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب النكاح ، باب نوادر ، ح ١٠٤٠٦ الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٤٥ ، ح ٥١٤٦ ؛ وج ٢٢ ، ص ٨٥٨ ، ح ٢٢٣٣١ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٦٦ ، ح ٢٥٣٢١.
(٧) في حاشية « م » والوسائل : + « عن أبيه ».
هذا ، وقد عدّ النجاشي والبرقي والشيخ الطوسي ، عبد الصمد بن بشير من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام. وروى محمّد بن خالد أبو عبد الله البرقي ـ وهو والد أحمد بن أبي عبدالله ـ عنه في الكافي ، ح ٤٣٢٠ بتوسّط القاسم بن محمّد ، وفي بصائر الدرجات ، ص ٢٠٩ ، ح ٢١ بتوسّط فضالة بن أيّوب ولم نجد في شيءٍ من الأسناد روايته عنه مباشرةً. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٤٨ ، الرقم ٦٥٤ ؛ رجال البرقي ، ص ٢٤ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٤١ ، الرقم ٣٣١٩. فعليه ، كلا النقلين مختلّ ظاهراً ، والله هو العالم.
(٨) في « بن » : « قال ».