فَقَالَ : « تَزَوَّجْ مِنْهُنَّ أَلْفاً ؛ فَإِنَّهُنَّ مُسْتَأْجَرَاتٌ ». (١)
٩٦ ـ بَابُ أَنَّهُ يَجِبُ (٢) أَنْ يَكُفَّ عَنْهَا مَنْ كَانَ مُسْتَغْنِياً
٩٩٣٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى (٣) عليهالسلام عَنِ الْمُتْعَةِ؟
فَقَالَ : « وَمَا (٤) أَنْتَ وَذَاكَ (٥) ؛ فَقَدْ (٦) أَغْنَاكَ اللهُ عَنْهَا؟ ».
قُلْتُ : إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَعْلَمَهَا.
فَقَالَ : « هِيَ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليهالسلام ».
فَقُلْتُ : نَزِيدُهَا (٧) وَتَزْدَادُ (٨)؟
فَقَالَ : « وَهَلْ يَطِيبُهُ (٩) إِلاَّ ذَاكَ ». (١٠)
__________________
(١) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٥٨ ، ح ١١١٩ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٤٧ ، ح ٥٣٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٠٧ ، ح ٢١٢٩١ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٨ ، ح ٢٦٤٠٧.
(٢) في « بح » : « يحبّ ».
(٣) في « بخ » والوسائل والنوادر : ـ « موسى ».
(٤) في الوسائل : « ما » بدون الواو.
(٥) في « بح » : « وما ذاك ».
(٦) في « بخ » والوافي والوسائل : « قد ».
(٧) في « م ، جد » : « نريدها ». وفي « بح » : « تريدها ». وفي « جت » والنوادر : « تزيدها ».
(٨) في « م ، بف ، جد » والوسائل : « ونزداد ». وفي الوافي : « أي نزيدها في المهر وتزداد في الأجل ».
(٩) في « م ، بف ، جت » : « يطيّبه » بالتضعيف.
وفي مرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٢٣٢ : « قوله عليهالسلام : وهل يطيبه ، الضمير راجع إلى المتعة ، ومراد السائل أنّه يجوز لنا بعد انقضاء المدّة أن نزيد في المهر وتزداد المرأة في المدّة ، أي تزوّجها بمهر آخر مدّة اخرى من غير عدّة وتربّص؟ فقال عليهالسلام : العمدة في طيب المتعة وحسنها هو ذلك ؛ فإنّه ليس مثل الدائم بحيث يكون لازماً له كلّ ما عليه ، بل يتمتّعها مدّة ، فإن وافقه يزيدها وإلاّ يتركها. وعلى هذا يحتمل أن يكون ضمير « يطيبه » راجعاً إلى الرجل ، أي هذا سبب لطيب نفس الرجل وسروره بهذا العقد.
ويحتمل أن يكون المعنى : لا يحلّ ولا يطيب ذلك العقد إلاّذكر هذا الشرط فيه ، كما ورد في خبر الأحول في