إِذْنِ زَوْجِهَا ، فَلَا نَفَقَةَ لَهَا حَتّى تَرْجِعَ ». (١)
١٥٥ ـ بَابٌ فِي قِلَّةِ الصَّلَاحِ فِي النِّسَاءِ
١٠١٩٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمْرِو (٢) بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الثُّمَالِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : النَّاجِي مِنَ الرِّجَالِ قَلِيلٌ ، وَمِنَ النِّسَاءِ أَقَلُّ وَأَقَلُّ. قِيلَ : وَلِمَ يَا رَسُولَ اللهِ (٣)؟ قَالَ : لِأَنَّهُنَّ كَافِرَاتُ الْغَضَبِ (٤) ، مُؤْمِنَاتُ الرِّضَا ». (٥)
١٠١٩٧ / ٢. عَنْهُ (٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْجَلاَّبِ (٧) :
__________________
(١) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٣٩ ، ح ٤٥٢٠ ، معلّقاً عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣٥٢ ، ح ١٤٣٦ ، بسنده عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. الجعفريّات ، ص ١٠٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفيه ، ص ١٠٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٧٨ ، ح ٢٢١٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥١٧ ، ح ٢٧٧٣٢.
(٢) في « بف ، جد » وحاشية « بن » : « عمر ».
(٣) في الوسائل : ـ « يا رسول الله ».
(٤) في مرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٣٣٠ : « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لأنّهنّ كافرات الغضب ، لا يضبطن أنفسهنّ ويتكلّمن ويأتين بما يوجب كفرهنّ بمعنى المصطلح ، أو بالمعنى الذي يطلق على أهل الكبائر. وحمله على كفر نعمة الأزواج بعيد ».
(٥) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٣٩ ، ح ٤٥١٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، إلى قوله : « أقلّ وأقلّ » الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٨٠٩ ، ح ٢٢٢٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٤٩ ، ح ٢٥٠٠٢.
(٦) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(٧) هكذا في « بح ، بن » والوافي والوسائل. وفي « م ، ن ، جد » والمطبوع نقلاً من بعض النسخ : « سعد بن أبي عمرو الجلاّب ». وفي « بخ » : « سعد بن أبي عمرو الحلاف ». وفي « بف » : « سعد أبي عمر الحلاّب ». وفي « جت » : « سعد أبي عمرو الجلاّب ». لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ١٠١٦٦.