إِيَّاكَ وَالتَّغَايُرَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ (١) الْغَيْرَةِ ؛ فَإِنَّ (٢) ذلِكَ يَدْعُو الصَّحِيحَةَ مِنْهُنَّ إِلَى السَّقَمِ ، وَلكِنْ أَحْكِمْ أَمْرَهُنَّ ، فَإِنْ رَأَيْتَ عَيْباً فَعَجِّلِ النَّكِيرَ عَلَى الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ ، فَإِنْ (٣) تَعَيَّنْتَ (٤) مِنْهُنَّ (٥) الرَّيْبَ (٦) فَيُعَظَّمُ (٧) الذَّنْبُ ، وَيُهَوَّنُ (٨) الْعَتْبُ (٩) ». (١٠)
١٧٨ ـ بَابُ أَنَّهُ لَاغَيْرَةَ فِي الْحَلَالِ
١٠٢٩٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا غَيْرَةَ فِي الْحَلَالِ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَاتُحْدِثَا شَيْئاً حَتّى أَرْجِعَ إِلَيْكُمَا ، فَلَمَّا أَتَاهُمَا (١١) أَدْخَلَ رِجْلَيْهِ بَيْنَهُمَا فِي الْفِرَاشِ (١٢) ». (١٣)
__________________
(١) في « بح » : « مواضع ».
(٢) في « بخ ، بف » : ـ « فإنّ ».
(٣) في « ن ، بن ، جت ، جد » والوافي والمرآة والوسائل : « بأن ».
(٤) في « بخ » : « تعايت ». وفي « بف » : « تفابيت ». وفي « بح » : « تغايت ». وفي « م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوافي والمرآة والوسائل : « تعاتب ».
(٥) في « بف » : « منهم ».
(٦) في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « البريّة ». وفي الوافي : « البريئة ».
(٧) في الوافي : « فتعظم ».
(٨) في الوافي : « وتهون ».
(٩) في « بخ ، بف » : « العيب ». وفي الوافي : « التعب ».
(١٠) تحف العقول ، ص ٨٥ ، ضمن الحديث ؛ خصائص الأئمّة عليهمالسلام ، ص ١١٦ ، ضمن الحديث ؛ نهج البلاغة ، ص ٤٠٥ ، ضمن الرسالة ٣١ ، وفيهما إلى قوله : « يدعو الصحيحة منهنّ إلى السقم » وفي كلّها عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٦٦ ، ح ٢٢١٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٢٣٧ ، ح ٢٥٥٢٤.
(١١) في « م ، بن ، جد » : « انتهيا ».
(١٢) في الوافي : « يعني بهما عليّاً وفاطمة عليهماالسلام أوّل ما تلاقيا ». وفي مرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٣٧٩ : « قوله عليهالسلام : بعد قول رسول الله عليهالسلام ، أي قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ وفاطمة صلوات الله عليهما : لا تحدثا شيئاً حتّى أرجع إليكما ، فلمّا أتاهما أدخل رجليه بينهما في الفراش ، للبركة واليمن ، أو الالفة ، أو غير ذلك من الحكم والمصالح ».
(١٣) الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٦٦ ، ح ٢٢١٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٢٣٨ ، ح ٢٥٥٢٧ ؛ البحار ، ج ٤٣ ، ص ١٤٤ ، ح ٤٥.