قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا اشْتَرَطْتَ عَلَى الْمَرْأَةِ شُرُوطَ الْمُتْعَةِ ، فَرَضِيَتْ بِهَا وَأَوْجَبَتِ (١) التَّزْوِيجَ ، فَارْدُدْ عَلَيْهَا شَرْطَكَ الْأَوَّلَ بَعْدَ النِّكَاحِ ، فَإِنْ أَجَازَتْهُ (٢) جَازَ ، وَإِنْ لَم تُجِزْهُ ، فَلَا يَجُوزُ عَلَيْهَا مَا كَانَ مِنَ الشَّرْطِ (٣) قَبْلَ النِّكَاحِ ». (٤)
١٠٠ ـ بَابُ مَا يُجْزِئُ مِنَ الْمَهْرِ فِيهَا
٩٩٥٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَعَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : كَمِ الْمَهْرُ ـ يَعْنِي (٥) فِي الْمُتْعَةِ ـ؟
قَالَ (٦) : « مَا تَرَاضَيَا عَلَيْهِ إِلَى مَا شَاءَا (٧) مِنَ الْأَجَلِ ». (٨)
__________________
راجع إلى أحمد بن محمّد المراد به ابن أبي نصر البزنطي وهو راوٍ عن [ عبد الله ] بن بكير. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٦٠٠ ؛ وص ٦١٣ ـ ٦١٤.
والظاهر أنّ الأصل في الموضعين كان هو بكير بن أعين ، لكن بملاحظة عدم تَناسُب طبقة بكير بن أعين للوقوع في هذا الموضع من السند فسّر العنوان أوصُحِّح تصحيحاً اجتهاديّاً بابن بكير بن أعين. فادرجت « ابن » في المتن بتوهّم سقوطه منه بناءً على الفرض الأوّل.
ويؤيّد ذلك خلوّ أقدم نسخة من الكافي وهو نسخة التهذيب عن لفظة « ابن ».
(١) في التهذيب : + « عليها ».
(٢) في الوافي : + « فقد ».
(٣) في التهذيب : « الشروط ».
(٤) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٦٣ ، ح ١١٣٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٦٢ ، ح ٢١٩٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٥ ، ذيل ح ٢٦٤٩٢.
(٥) في « بخ » والنوادر وخلاصة الإيجاز والمتعة : ـ « يعني ».
(٦) في الوافي : « فقال ».
(٧) هكذا في « م ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب ، ح ١١٢٦ والاستبصار وخلاصة الإيجاز ورسالة المتعة والنوادر. وفي « ن ، بح » والمطبوع : « شاء ».
(٨) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٦٠ ، ح ١١٢٦ ، معلّقاً عن الكليني. النوادر للأشعري ، ص ٨٢ ، صدر ح ١٨٤ ، بسنده عن عاصم ، عن محمّد بن مسلم. وفي التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٦٤ ، صدر ح ١١٤٠ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٤٩ ،