١١ ـ بَابُ تَسْوِيَةِ (١) الْخِلْقَةِ (٢)
١٠٤٨٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، قَالَ :
كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام إِذَا (٣) بُشِّرَ بِالْوَلَدِ (٤) لَمْ يَسْأَلْ : أَذَكَرٌ (٥) هُوَ ، أَمْ (٦) أُنْثى حَتّى يَقُولَ : « أَسَوِيٌّ؟ » فَإِنْ (٧) كَانَ سَوِيّاً ، قَالَ : « الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَخْلُقْ مِنِّي شَيْئاً (٨) مُشَوَّهاً ». (٩)
١٢ ـ بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ تُطْعَمَ (١٠) الْحُبْلى وَالنُّفَسَاءُ
١٠٤٨٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ :
أَنَّهُ قَالَ فِي الْمَرْأَةِ الْحَامِلِ : تَأْكُلُ السَّفَرْجَلَ ؛ فَإِنَّ الْوَلَدَ يَكُونُ أَطْيَبَ رِيحاً (١١) ،
__________________
(١) في « بح ، بن » : « تشويه ».
(٢) في الوافي : « وذلك لأنّ السؤال على استواء خلقته أهمّ ، والشكر عليه أتمّ ، والمنّ به أعظم ».
(٣) في « بح » : « إن ».
(٤) في « م ، بخ ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوافي والوسائل والتهذيب : « بولد ».
(٥) في التهذيب : « ذكر » بدون همزة الاستفهام.
(٦) في التهذيب : « أو ».
(٧) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والتهذيب : « فإذا ».
(٨) في التهذيب : « خلقاً ».
(٩) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٧٥٤ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٦ ، ح ٢٣٣٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٢ ، ح ٢٧٤٤٠.
(١٠) في « بن » : « أن يطعم ».
(١١) في مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٣٩ : « أطيب ريحاً ، يحتمل أن يكون كناية عن حسن الخلق ، وأن يكون المرادمعناه الحقيقي ».