بِوَزْنِ الشَّعْرِ (١) ، وَأُهْدِيَ إِلَى الْقَابِلَةِ الرِّجْلُ مَعَ الْوَرِكِ ، وَيُدْعى نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَأْكُلُونَ ، وَيَدْعُونَ لِلْغُلَامِ (٢) ، وَيُسَمّى يَوْمَ السَّابِعِ ». (٣)
١٨ ـ بَابُ أَنَّ الْعَقِيقَةَ لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْأُضْحِيَّةِ وَأَنَّهَا تُجْزِئُ مَا كَانَتْ
١٠٥٢٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ مِنْهَالٍ الْقَمَّاطِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّ أَصْحَابَنَا يَطْلُبُونَ الْعَقِيقَةَ إِذَا كَانَ إِبَّانُ (٤) تَقْدَمُ (٥) الْأَعْرَابُ ، فَيَجِدُونَ الْفُحُولَةَ (٦) ، وَإِذَا (٧) كَانَ غَيْرُ ذلِكَ الْإِبَّانِ لَمْ تُوجَدْ ، فَتَعِزُّ (٨) عَلَيْهِمْ.
فَقَالَ : « إِنَّمَا هِيَ شَاةُ لَحْمٍ ، لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْأُضْحِيَّةِ ، يُجْزِئُ (٩) مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ ». (١٠)
١٠٥٢٦ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْكَاهِلِيِّ ، عَنْ مُرَازِمٍ :
__________________
(١) في الوافي والوسائل والتهذيب : « شعره ورقاً ».
(٢) في « بخ » : « الغلام ».
(٣) مرّ هذا الحديث بعينه في نفس الباب تحت الرقم ٥. وذكرنا تخريجاته هناك.
(٤) إبّان كلّ شيء ، بالكسر والتشديد : وقته وأوانه. يقال : كل الفواكه في إبّانها ، أي في وقتها. الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٦٦.
(٥) في « م ، بخ ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « يقدم ».
(٦) في الوسائل : « الفحول ».
(٧) في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف » والوافي : « وإن ».
(٨) في « ن ، بح ، جت » والوافي : « لم يوجد فيعزّ ». وفي « بف » : « لم يوجد فيعسر ». وفي « بخ » : « بل يوجد فيعسر ».
وفي التهذيب : « يعزّ أن يوجد ». وفي الوسائل : « لم توجد فتعسر ». وقال الجوهري : « عزّ الشيءُ يعزّ عزّاً وعزّة وعزازة : إذا قلّ ، لا يكاد يوجد ، فهو عزيز ». الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٨٥ ( عزز ).
(٩) في التهذيب : « يجوز ».
(١٠) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧٣ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٩ ، ح ٢٣٣٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٧٤٨٩.