سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ عليهالسلام أَنَّهُ قَالَ : « لَوْ وَلِيتُ أَمْرَ النَّاسِ لَعَلَّمْتُهُمُ الطَّلَاقَ ، ثُمَّ لَمْ أُوتَ بِأَحَدٍ خَالَفَ إِلاَّ أَوْجَعْتُهُ ضَرْباً ». (١)
١٠٦٥١ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « وَاللهِ لَوْ مَلَكْتُ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئاً ، لَأَقَمْتُهُمْ بِالسَّيْفِ وَالسَّوْطِ (٢) حَتّى يُطَلِّقُوا لِلْعِدَّةِ (٣) كَمَا أَمَرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ». (٤)
٤ ـ بَابُ مَنْ طَلَّقَ لِغَيْرِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ (٥)
١٠٦٥٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛
وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ رِيَاحٍ (٦) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ (٧) : بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ : مَنْ طَلَّقَ لِغَيْرِ السُّنَّةِ أَنَّكَ لَا تَرى طَلَاقَهُ شَيْئاً؟
__________________
(١) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٠٠٢ ، ح ٢٢٦١٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ١٤ ، ح ٢٧٨٩٦.
(٢) في « بخ » : ـ « والسوط ».
(٣) في المرآة : « للعدّة : أي في غير طهر المواقعة ».
(٤) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٠٠٢ ، ح ٢٢٦٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ١٣ ، ح ٢٧٨٩٢.
(٥) في « بخ ، بف ، جت » : « لغير السنّة والكتاب ».
(٦) في « بف ، جت » : « عمر بن رياح ». وفي الوافي والوسائل : « عمرو بن رباح ». هذا ، واحتمال كون الصواب في العنوان هو عمر بن رباح المراد به عمر بن رباح القلاّء ، الذي عُدّ من أصحاب أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ثمّ وقف ، بعيد جدّاً. راجع : رجال النجاشي ، ص ٩٢ ، الرقم ٢٢٩ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٦٥ ، الرقم ٨٢. نعم يمكن اتّحاد هذا العنوان مع ما ورد في رجال الكشّي ، ص ٢٣٧ ، الرقم ٤٣٠ من عمر بن رياح.
(٧) في « بخ » : ـ « له ».