عَنِ الرِّضَا عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ (١) عَزَّ وَجَلَّ : ( لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ) (٢) قَالَ : « أَذَاهَا لِأَهْلِ الرَّجُلِ ، وَسُوءُ خُلُقِهَا ». (٣)
١٠٧٩٧ / ٢. بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ (٤) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :
سَأَلَ الْمَأْمُونُ الرِّضَا عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (٥) : ( لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ )؟
قَالَ : « يَعْنِي بِالْفَاحِشَةِ الْمُبَيِّنَةِ أَنْ تُؤْذِيَ أَهْلَ زَوْجِهَا ، فَإِذَا فَعَلَتْ ، فَإِنْ شَاءَ أَنْ يُخْرِجَهَا (٦) مِنْ قَبْلِ أَنْ تَنْقَضِيَ (٧) عِدَّتُهَا ، فَعَلَ ». (٨)
٣١ ـ بَابُ طَلَاقِ الْمُسْتَرَابَةِ (٩)
١٠٧٩٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْعَطَّارِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (١٠) :
__________________
(١) في « بخ ، بف ، بن » : « قوله » بدل « قول الله ».
(٢) الطلاق (٦٥) : ١.
(٣) التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٣١ ، ح ٤٥٥ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢١٣ ، ح ٢٣٠٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٢٠ ، ح ٢٨٤٣٣.
(٤) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي « بخ » : « الميثمي ». وفي المطبوع والتهذيب : « التيملي ». وعليّ بن الحسن هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال. وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ٢٣٣٣ أنّ الصواب في لقبه التيمي والتيملي.
(٥) في « بخ » : « قوله تعالى ».
(٦) في التهذيب : « أخرجها » بدل « أن يخرجها ».
(٧) في « ن » : « أن ينقضي ».
(٨) التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٣٢ ، ح ٤٥٦ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢١٢ ، ح ٢٣٠٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٢٠ ، ح ٢٨٤٣٤.
(٩) « المسترابة » : هي التي لا تحيض وفي سنّها من تحيض ، سمّيت بذلك لحصول الريب والشكّ بالنسبة إليها باعتبار توهّم الحمل أو غيره. انظر : المهذّب البارع ، ج ٣ ، ص ٤٤٧ وص ٤٤٨ ؛ مسالك الأفهام ، ج ٩ ، ص ٤٧.
(١٠) في « بح ، بخ ، بف ، جت » : « أصحابه ».