قَالَ : « نَعَمْ ، أَلَيْسَ قَدْ لَذَّ مِنْهَا ، وَلَذَّتْ مِنْهُ؟ ».
قِيلَ لَهُ : فَهَلْ كَانَ عَلَيْهَا (١) فِيمَا كَانَ (٢) يَكُونُ مِنْهُ وَمِنْهَا غُسْلٌ؟
قَالَ (٣) : فَقَالَ : « إِنْ كَانَتْ (٤) إِذَا كَانَ ذلِكَ (٥) مِنْهُ أَمْنَتْ ، فَإِنَّ عَلَيْهَا غُسْلاً ».
قِيلَ (٦) لَهُ (٧) : فَلَهُ (٨) أَنْ يَرْجِعَ عَلَيْهَا بِشَيْءٍ مِنْ صَدَاقِهَا إِذَا طَلَّقَهَا؟
فَقَالَ : « لَا ». (٩)
٧٢ ـ بَابٌ فِي الْمُصَابِ بِعَقْلِهِ بَعْدَ التَّزْوِيجِ
١١٠٣٩ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
سُئِلَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام عَنِ الْمَرْأَةِ يَكُونُ لَهَا زَوْجٌ ، وَقَدْ أُصِيبَ فِي عَقْلِهِ مِنْ (١٠) بَعْدِ مَا تَزَوَّجَهَا ، أَوْ عَرَضَ لَهُ جُنُونٌ؟
فَقَالَ : « لَهَا أَنْ تَنْزِعَ نَفْسَهَا مِنْهُ إِنْ شَاءَتْ ». (١١)
__________________
(١) في « بح » : « عليهما ».
(٢) في « جد » والفقيه : ـ « كان ».
(٣) في « بن » : ـ « قال ».
(٤) في الوافي والفقيه : « كان ».
(٥) في « بف » : ـ « ذلك ».
(٦) في « بح » : « فقيل ».
(٧) في « م ، ن ، بن ، جد » : ـ « له ».
(٨) في « بح ، بخ ، بف ، جت » : « فهل له » بدل « فله ».
(٩) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٢٤ ، ح ٤٤٧٢ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١٨١ ، ح ٢٣٠٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٢٢٧ ، ذيل ح ٢٦٩٥٧ ؛ وفيه ، ج ٢٢ ، ص ٢٥٥ ، ح ٢٨٥٢٩ ، إلى قوله : « قد لذّ منها ولذّت منه ».
(١٠) في الفقيه والتهذيب : ـ « من ».
(١١) التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٩٧ ، ح ٦٩١ ، معلّقاً عن الكليني. وفي الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٢٢ ، ح ٤٨١٨ ؛ والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٢٨ ، ح ١٧٠٨ ، بسندهما عن عليّ بن أبي حمزة الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٧٧ ، ح ٢١٧٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٢٢٥ ، ذيل ح ٢٦٩٥٠.