تَطْرِفُ ، وَالرِّجْلُ تَرْكُضُ ، وَالذَّنَبُ يَتَحَرَّكُ (١) ».
وَقَالَ عليهالسلام : « لَيْسَتِ الصُّقُورُ (٢) وَالْبُزَاةُ (٣) فِي الْقُرْآنِ (٤) ». (٥)
١١٢٨١ / ١١. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ :
لَا تَأْكُلْ مِمَّا (٦) قَتَلَتْ سِبَاعُ الطَّيْرِ. (٧)
٣ ـ بَابُ صَيْدِ كَلْبِ (٨) الْمَجُوسِيِّ (٩) وَأَهْلِ الذِّمَّةِ
١١٢٨٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ كَلْبِ الْمَجُوسِيِّ يَأْخُذُهُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ ، فَيُسَمِّي حِينَ يُرْسِلُهُ : أَيَأْكُلُ (١٠) مِمَّا أَمْسَكَ عَلَيْهِ؟
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : « تتحرّك ».
(٢) في « م ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والاستبصار : « الصقورة ».
(٣) في « ط ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « البزاة والصقور ».
(٤) قال الشهيد قدسسره : « يشترط أن لا يدركه المرسل وفيه حياة مستقرّة ، فلو أدركه كذلك وجبت التذكية إن اتّسع الزمان لذبحه ، ولو قصر الزمان عن ذلك ففي حلّه للشيخ قولان ، ففي المبسوط يحلّ ، ومنعه في الخلاف ، وهو قول ابن الجنيد. ويعني باستقرار الحياة إمكان حياته ولو نصف يوم. وقال ابن حمزة : أدناه أن تطرف عنه أو تركض رجله أو يتحرّك ذنبه ، وهو مرويّ ». الدروس ، ج ٢ ، ص ٣٩٦.
(٥) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٣ ، ح ١٣١ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٣ ، ح ٢٦٧ ، بسندهما عن الحسن بن عليّ بن فضّال الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٦ ، ح ١٩١٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢٩٧١٦.
(٦) في « ط ، بح ، بف ، جت » والوافي : « ما ».
(٧) الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٦ ، ح ١٩١٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢٩٧٢٥.
(٨) في « ط » : « الكلب » بدل « صيد كلب ».
(٩) في « ط » وحاشية « جت » : « المجوس ».
(١٠) في « بف » : « أتأكل ».