١٣ ـ بَابُ الْجَرَادِ
١١٣٥١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (١) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ أَكْلِ (٢) الْجَرَادِ؟
فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ » ثُمَّ قَالَ عليهالسلام : « إِنَّهُ (٣) نَثْرَةٌ (٤) مِنْ حُوتٍ (٥) فِي الْبَحْرِ » ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ عَلِيّاً عليهالسلام قَالَ : إِنَّ السَّمَكَ وَالْجَرَادَ (٦) إِذَا خَرَجَ مِنَ الْمَاءِ (٧) فَهُوَ ذَكِيٌّ ، وَالْأَرْضُ لِلْجَرَادِ مَصِيدَةٌ ، وَلِلسَّمَكِ (٨) قَدْ (٩) يَكُونُ (١٠) أَيْضاً ». (١١)
__________________
ص ١٣٨ ، ح ٣٠١٧٩.
(١) الظاهر زيادة « عن أبيه » في السند. لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ١٨.
(٢) في « ط ، ق » : ـ « أكل ».
(٣) في « ط » : ـ « إنّه ».
(٤) في « ن » : « نشره ».
(٥) في « ط » : « حرف ». وفي « ط » : « حرق ». وقال ابن الأثير : « وفي حديث ابن عبّاس : الجراد نثرة الحوت ؛ أي عطسته ». النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥ ( نثر ).
(٦) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والتهذيب وقرب الإسناد : « الجراد والسمك ».
(٧) في « ط » : « حيّاً » بدل « من الماء ».
(٨) في « بح » والتهذيب وقرب الإسناد : « والسمك »
وفي مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٣٦٧ : « وللسمك ، أي الأرض قد تكون مصيدة للسمك أيضاً إذا وثب السمك فقط على الساحل فأدركه إنسان فأخذه قبل موته ».
وقال الشهيد قدسسره : « ذكاة الجراد وهي بأخذه حيّاً باليد أو بالآلة. ولا يشترط فيه التسمية ، ولا إسلام الآخذ إذا شاهده مسلم ، وقول ابن زهرة هنا كقوله في السمك ، ولو أحرقه بالنار قبل أخذه لم يحلّ. وكذا لو مات في الصحراء أو في الماء قبل أخذه وإن أدركه بنظره. ويباح أكله حيّاً وبما فيه ، وإنّما يحلّ منه ما استقلّ بالطيران دون الدبا ». الدروس ، ج ٢ ، ص ٤٠٩ ـ ٤١٠.
(٩) في « ط ، ق ، بف » : « فقد ».
(١٠) في « م ، بح ، بن ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب : « تكون ».
(١١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٦٢ ، ح ٢٦٢ ، معلّقاً عن الكليني. قرب الإسناد ، ص ٥٠ ، ح ١٦٢ ، عن هارون بن مسلم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٦٠ ، ح ١٨٩٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٨٧ ، ح ٣٠٠٦٩.