١١٣٥٨ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : إِنَّ الطَّيْرَ (١) إِذَا مَلَكَ جَنَاحَيْهِ ، فَهُوَ صَيْدٌ ، وَهُوَ حَلَالٌ لِمَنْ أَخَذَهُ ». (٢)
١١٣٥٩ / ٦. وَبِإِسْنَادِهِ (٣) : « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام قَالَ فِي رَجُلٍ أَبْصَرَ طَائِراً (٤) ، فَتَبِعَهُ حَتّى سَقَطَ (٥) عَلى شَجَرَةٍ ، فَجَاءَ (٦) رَجُلٌ آخَرُ (٧) ، فَأَخَذَهُ ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : لِلْعَيْنِ مَا رَأَتْ ، وَلِلْيَدِ مَا أَخَذَتْ ». (٨)
١٥ ـ بَابُ الْخُطَّافِ (٩)
١١٣٦٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ
__________________
(١) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « الطائر ».
(٢) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٦١ ، ح ٢٥٦ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ١٥ ، ح ٥٦ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٠ ، ذيل ح ٤١٤٤ ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٩٨ ، ح ١٩٢٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٩٠ ، ح ٢٩٨٢٠.
(٣) المراد من « بإسناده » هو السند المتقدّم إلى أمير المؤمنين عليهالسلام.
(٤) في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والفقيه والتهذيب : « طيراً ».
(٥) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والفقيه والتهذيب : « وقع ».
(٦) في « م ، جد » : « فجاءه ».
(٧) في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب : ـ « آخر ». وما أثبتناه مطابق للمطبوع والوافي.
(٨) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٦١ ، ح ٢٥٧ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١١٢ ، ح ٣٤٣١ ، معلّقاً عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام. الجعفريّات ، ص ١٧٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٩٨ ، ح ١٩٢٣١ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٩١ ، ح ٢٩٨٢٤.
(٩) « الخُطّاف » كرمّان : العصفور الأسود ، وهو من الطيور القواطع إلى الناس ، تقطع البلاد البعيدة إليهم رغبة في القرب منهم ، ثمّ إنّها تبني بيوتها في أبعد المواضع عن الوصول إليها ، وهذا الطائر معروف عند الناس بعصفور الجنّة. ويقال له بالفارسيّة : پرستو. راجع : حياة الحيوان الكبرى ، ج ١ ، ص ٤١١ ؛ لسان العرب ، ج ٩ ، ص ٧٧ ( خطف ).