بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)
[٢٣]
كِتَابُ الذَّبَائِحِ (٢)
١ ـ بَابُ مَا تُذَكّى (٣) بِهِ الذَّبِيحَةُ
١١٣٧٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ (٤) بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (٥) عليهالسلام عَنِ الذَّبِيحَةِ بِاللِّيطَةِ (٦) وَبِالْمَرْوَةِ (٧)؟
فَقَالَ : « لَا ذَكَاةَ إِلاَّ بِحَدِيدَةٍ (٨) ». (٩)
__________________
(١) في « ط ، ق ، م ، بف ، بن ، جت ، جد » : ـ « بسم الله الرحمن الرحيم ».
(٢) في « ط ، ق ، بف ، بن ، جد » : ـ « كتابح الذبائح ». وفي حاشية « ق » : « كتاب الذبائح ، باب ما تذكّى به الذبيحة ».
(٣) في « ن ، جت » : « ما يذكّى ».
(٤) في « ط » : ـ « عمر ».
(٥) في « ط » : « سئل أبو جعفر ».
(٦) « الليطة » ـ بالكسر ـ : قشر القصبة والقوس والقناة. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٩٢٥ ( لوط ).
(٧) في الاستبصار : « وبالمدرة ». والمَروة : حجر أبيض رقيق برّاق ، يذبح به ، أو هي التي يقدح منها النار. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٧٦ ( مرو ).
(٨) في الاستبصار : « بالحديدة ». وقال الشهيد الثاني قدسسره : « المعتبر عندنا في الآلة التي يذكّى بها أن تكون من حديد ، فلا يجزي غيره مع القدرة عليه ، وإن كان من المعادن المنطبعة كالنحاس والرصاص والذهب والفضّة وغيرها. ويجوز مع تعذّرها والاضطرار إلى التذكية ما فرى الأعضاء من المحدّدات ولو من خشب أو ليطة ـ بفتح اللام ،