عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عليهالسلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ أَنْ (١) يَذْبَحَ الرَّجُلُ وَهُوَ جُنُبٌ ». (٢)
٩ ـ بَابُ الْأَجِنَّةِ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ بُطُونِ الذَّبَائِحِ (٣)
١١٤٠٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَحَدَهُمَا عليهماالسلام (٤) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ) (٥)؟
فَقَالَ : « الْجَنِينُ (٦) فِي بَطْنِ (٧) أُمِّهِ إِذَا أَشْعَرَ وَأَوْبَرَ (٨) فَذَكَاتُهُ ذَكَاةُ أُمِّهِ ، فَذلِكَ الَّذِي عَنَى (٩) اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ». (١٠)
__________________
(١) في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » والوسائل : « بأن ».
(٢) الكافي ، كتاب الطهارة ، باب الجنب يأكل ويشرب ... ، ضمن ح ٤٠٥٥ ؛ والتهذيب ، ج ١ ، ص ١٣٠ ، ضمن ح ٣٥٧ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٦ ، ضمن ح ٣٨٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٣٩ ، ح ١٩٣٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٢ ، ح ٢٩٩١٠.
(٣) في « م ، بن ، جد » : « بطن الذبيحة ». وفي حاشية « بح ، جت » : « بطون الذبيحة ».
(٤) في « ط » : « عن أحدهما عليهماالسلام قال : سألته » بدل « قال : سألت أحدهما عليهماالسلام ».
(٥) المائدة (٥) : ١.
(٦) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٧ : « يمكن أن يكون المراد أنّ الجنين أيضاً داخل في الآية ، فيكون من قبيلإضافة الصفة إلى الموصوف. ويمكن أن يكون المراد بالبهيمة الجنين فقط ، فالإضافة بتقدير « من ». والثاني أظهر من الخبر ، والأوّل من تتمّة الآية ».
(٧) في « بح » : « بطون ».
(٨) في الفقيه ، ح ٤١٧٥ : « أو أوبر ». وفي تفسير القمّي : « أوبر وأشعر » بدل « أشعر وأوبر ».
(٩) في تفسير القمّي : « عناه ».
(١٠) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٨ ، ح ٢٤٤ ، بسنده عن ابن أبي عمير. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٨ ، ح ٤١٧٥ ، معلّقاً عن عمر بن اذينة ، إلى قوله : « فذكاته ذكاة امّه ». وفيه ، ح ٤١٧٤ ، بسنده عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، من قوله : « الجنين في بطن امّه » إلى قوله : « فذكاته ذكاة امّه » مع اختلاف يسير. عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٤ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٩٠ ، ح ١١ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، إلى قوله : « فذكاته ذكاة امّه ». تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٦٠ ، من